تلقى وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور خالد حنفي، خطة مديرية التموين بالإسكندرية خلال فترة شهور الصيف، نظرا لكثرة الوافدين إليها من المحافظات والبلاد العربية، تتضمن تكثيف الحملات الصباحية والمسائية على جميع المخابز البلدية المدعمة، لمتابعة الالتزام بمواعيد التشغيل المحددة، وبالأوزان والمواصفات، وتوفير عربات خبز تقوم بالبيع في الأماكن التي ليس بها مخابز بلدية، وأماكن الاختناقات، والشواطئ.

ولفت وزير التموين، في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، إلى أن الخطة تتضمن أيضا التأكد من عمل ماكينات صرف الخبز، والإعلان عن مواعيد العمل على واجهات المخابز بخط واضح، وتوزيع الإدارات الفرعية كميات من الخبز في مناطق المصايف، للقضاء على ظاهرة الازدحام في حالة الضرورة، وتشديد الرقابة علي المطاحن للتأكد من أوزان أجولة الدقيق، وسحب عينات من القمح والدقيق وتحليله بالمعامل، وتكليف مفتش مقيم بالمطحن للإشراف على عمليات الطحن.

وأضاف أن الخطة تتضمن تشديد الرقابة على كافة فروع المجمعات الاستهلاكية بالمحافظة، للوقوف على توافر السلع خلال فترة المصيف، والتأكد من صلاحية السلع المعروضة، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الشركات التابعة للشركة القابضة الغذائية لزيادة المطروح من السلع بكميات تتناسب مع زيادة الاستهلاك خلال فترة الصيف.

وقال إن الخطة تشمل زيادة المعروض من أسطوانات البوتاجاز، والإشراف على توزيعها وبيعها بالأسعار الرسمية، وخاصة في مناطق المصايف، لمواجهة إزدياد الطلب، وتكثيف الرقابة على مستودعات البوتاجاز، وتكثيف الحملات الرقابية على محطات خدمة وتموين السيارات، وسحب عينات دورية من المواد البترولية للتأكد من مدي مطابقتها للمواصفات القياسية.

ومن جانبه، قال مبارك عبد الرحمن، مدير مديرية التموين بالإسكندرية، إنه سيتم إنشاء غرفة عمليات رئيسية بالمديرية، وغرف عمليات بالإدارات الفرعية، لتلقي شكاوى المواطنين، وتكثيف الحملات التفتيشية الصباحية والمسائية لضبط السلع مجهولة المصدر، والتأكد من صلاحية السلع الغذائية وغير الغذائية، ومطابقتها للمواصفات القياسية.

ولفت إلى شن حملات للتأكد من صلاحية الأغذية المعروضة في المطاعم ومع الباعة الجائلين، والتفتيش علي محلات المثلجات و"الجيلاتي"، وتكثيف الحملات على الأسواق، والقضاء على ظاهرة استخدام ورق المطبوعات والأكياس السوداء في تعبئة المواد الغذائية، والعمل على حل أي اختناقات في أي سلعة من السلع، وحل شكاوى المواطنين.