في اليوم الذي اكتفى المهندس المصري نجيب ساويرس بالإشارة عبر حسابه الموثق بموقع "تويتر"، أنه يحتفل بعيد ميلاده، فوجئ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار متداولة عن بلاغ قدمه المحامي سمير صبري، ضد ساويرس، يتهمه فيه بتمويل الجماعات والحركات والكيانات الضالعة بتنفيذ ما وصفه بـ"مخططات إرهابية" لإسقاط الدولة المصرية.

الاتهام الذي فتح باب التغريدات الساخرة على مصراعيه، لمستخدمي الـ"سوشيال ميديا"، فكل مغرد أسبغ وصف من مخيلته يتوافق وهواه السياسي ضد رجل الأعمال الذي لاحقه في يوم ذكرى ميلاده، أشباح توصيفات المستخدمين والاتهامات الموجهة له.

"بروفايل"ــات تابعة لـ"جماعة الإخوان"، محظور أنشطتها في مصر، هاجمت ساويرس بتهكم، إضافة إلى عدد من التغريدات التي مزجت في حروفها الـ140، الأراء الشخصية لبعض المستخدمين، المناهضة لـ"ساويرس"، ومهاجمة له من منطلق الدين كونه من أحد أبناء الكنيسة المصرية.

ورغم أن تغريدات عديدة على وسم (هاشتاج) #عائلة_ساويرس_تمول_الإرهاب، وتعليقات عديدة كانت في ثوب السخرية، إلا أن أخرى حملت في حروفها المعدودة هجوم على رجل الأعمال المصري، الموجة التي قوبلت بأخرى مماثلة لها مضادة في الهدف دفاعا عنه.

وكان المحامي سمير صبري قد قدم، اليوم السبت، بلاغا لنيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق في تصريحات منسوبة لشعبان الضبع المتحدث الرسمي ومسؤول المكتب السياسي لحركة "ابن النظام"، يتهم فيها عائلة ساويرس بدفع مبلغ 8 مليارات دولار لـ"جماعة الإخوان"، والتي يتم الصرف منها حاليا على شراء المفرقعات والسلاح والقنابل التي تستهدف الشعب المصري.