أعلن القائد السابق للقوات الخاصة في طاجيكستان غولمرود حليموف، أنه بايع تنظيم "داعش" اعتراضا على سياسة حكومته والحكومة الروسية إزاء المسلمين.

وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، ظهر حليموف، أحد أشهر رجال القوات الخاصة في طاجيكستان والمعروف بـ"صائد الإرهابيين"، في شريط فيديو يعتقد أنه صور في مدينة الرقة السورية التي أعلنها زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" عاصمة "الخلافة" في يونيو الماضي.

 ويعتبر هذا هو الظهور الأول لحليموف منذ اختفائه قبل حوالي شهرين، حيث بدا في الفيديو الذي بث أمس الخميس مرتديا ملابس سوداء حاملا بندقية كلاشنكوف ملفوفة بقماش. وظهر في إحدى اللقطات بين مقاتلين آخرين بدت ملامحهم عربية.

وقال المنشق الطاجيكي إنه خضع لدورات تدريبية لقتال المسلحين في الولايات المتحدة، لكنه وصف هذه التدريبات بأنها تكشف عن نية أمريكا لقتل المسلمين.

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن حليموف انضم إلى داعش احتجاجا على سياسة حكومة بلاده ضد المسلمين، كما أعرب عن خيبة الأمل من الشرطة الطاجيكية وتحدث عن معاناة آلاف الطاجيك المهاجرين الذين يعملون في روسيا.

ووفق تقارير الاستخبارات الغربية، يوجد في سوريا والعراق حوالى 20 ألف أجنبي يقاتلون مع المتطرفين، 17% منهم جاءوا من دول الاتحاد السوفيتي السابق، بينهم "عمر الشيشاني" مسؤول الحرب لدى "داعش".