ألقى الشيخ عبدالمطلوب الأبيض، البيان الختامي لملتقى مشايخ القبائل الليبية، الذي بدأ من 25 مايو الجاري، وذلك خلال الجلسة الختامية التي انعقدت اليوم الخميس، بحضور رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، ووزير التنمية المحلية، عادل لبيب، وأمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، وتحت شعار "معا من أجل بناء ليبيا".

وتضمنت بنود البيان الختامي، ما يلي:

- حق مجلس النواب بانتخابه من الشعب في أنه هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي فيجب دعمه ودعم ما يصدر عنه من قرارات.

- دعم الجيش الليبي الذي يصارع قوى الظلام والإرهاب الأسود، ومده بالسلاح لأجل أمن الوطن، ويحقق وحدة القوة الذي يختفي معها كل مظاهر حمل السلاح غير الشرعية.

- يعد الملتقى مقدمة لحوار مجتمعي جامع يتم داخل الوطن في ليبيا.

- القضاء لا سلطان عليه وتفعيله واجب شرعي ولا يجوز استهداف سلطة القضاء.

- دعوة القبائل لتحديد موقفها من الإرهاب ومحاربة كل من يدعمه.

- الإسراع للانتهاء من الدستور في أسرع وقت.

- الشرطة والمخابرات جهات أمنية لحماية أمن الدولة يجب دعمها.

- إنشاء مجلس للقبائل الليبية يتم تسميته، ويستمد شرعيته من مجلس النواب، ويلتزم برعاية الشؤون، وينمي العلاقات مع دول الجوار بالدول العربية.

- معالجة أوضاع المهجرين والنازحين.

- الدعوة لخطاب إعلامي متوازن للمساهمة في التوازن الليبي.

- التأكيد على أنه لا حوار مع أي تنظيم إرهابي، ورفض جميع الأحزاب على اختلاف مسمياتها، بما فيهم الإخوان وهم المفسدون، والتأكيد على أن تنظيم الإخوان منظمة إرهابية مع حظرها ورفع الغطاء الشرعي عنها في ليبيا، بحسب البيان.

- مطالبة الجامعة العربية للضغط على مجلس الأمن لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

- مطالبة الحكومة المصرية بتسهيل حركة التنقل بما لا يتعارض بمصلحة وأمن البلدين.

- تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تخليه عن الشعب الليبي.

- تدين القبائل الليبية  كل الأطراف الخارجية الداعمة للإرهاب في ليبيا.

- مباركة أي جهود من الأمم المتحدة شريطة أن تحقق الصالح الليبي وتبعد عن الأجندات.