سادت حالة من السعادة بين صفوف مقاتلي تنظيم "داعش"، ليس  لأنهم أحرزوا تقدما في محافظة جديدة من محافظات العراق أو نجحوا في السيطرة على غنائم للجيش السوري، لكن هذه المرة لوصول قائد القوات الخاصة لطاجيكستان، غولمرود حليموف، الذي يعد من كبار ضباط الشرطة في الدولة الآسيوية.

خبر انضمام قائد القوات الخاصة لطاجيكستان إلى التنظيم لاقى ترحيبا واسعا من عناصر "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحدهم على الخبر قائلا: "بنو الأصفر ينصرون الإسلام ويأتون من كل فج عميق تاركين حياتهم". 

فيما استشهد أحد عناصر التنظيم، ويدعى "أسد"، بالقرآن الكريم قائلا: "إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله، أولئك يرجون رحمة الله، والله غفور رحيم". 

ليست هذه المرة الأولى التي ينضم فيها مقاتلون من وسط آسيا إلى صفوف تنظيم "داعش"، حيث كان لهم دور في العديد من المعارك، وتفيد تقارير بأن هؤلاء المقاتلين شوهدوا يقاتلون في عدد من المعارك الكبرى في المدن السورية، من ضمنها حلب وكوباني وتدمر. 

وبحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، كان "حليموف" أحد المسؤولين عن قتال المتطرفين في طاجيكستان، وهو يحتل منصبا رفيعا في الشرطة، كما يعد من أفضل الضباط تدريبيا.

وشكل المتطوعون للقتال في سوريا من آسيا الوسطى جماعاتهم القتالية الخاصة، مثل "جماعة صبري"، و"جماعة إمام بخارى"، التي تقاتل إلى جانب المجموعات المسلحة التي يقودها سيف الله الشيشاني في سوريا.