حالة من الجدل وردود فعل متباينة في الوسط العماني، انعكست على ساحة موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، منذ أمس الثلاثاء، في أعقاب تغريدات متتالية أطلقها حساب منسوب القيادي الشيعي، مسعود المقبالي، تهاجم الفكر الوهابي، وتتهمه بالوقوف وراء الإرهاب والتطرف في المنطقة.

واتضح ذلك من خلال هاشتاجات بعنوان #إيقاف_مسعود_المقبالي، و#كلنا_مسعود_المقبالي، و#الوهابية_لا_ولاء_لهم_لوطنهم، التي تشير إلى آراء تختلف ما بين التأييد والمعارضة للشيخ مسعود المقبالي، الذي عُرف بمهاجمة "الوهابية"، كما يتهم بأنه من الخوارج، أو أنه رأس الفتنة الطائفية في سلطنة عمان، بما ينشره من أفكار وآراء، في حين يراه البعض الآخر يحاول حماية النظام الحاكم في عمان من الأفكار الوهابية.

يذكر أن البعض ألمح برؤية سياسية تقف خلف الموقف الهجومي على الشيخ مسعود المقبالي، خصوصا تزامنه مع توقيت زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الثلاثاء، إلى العاصمة العُمانية، مسقط، في نفس التوقيت الذي يتواجد فيه بـ عُمان وفد من قيادات الحوثيين لبحث الملف اليمني.