كشفت جبهة "إصلاح الجماعة الإسلامية" عن رفض قيادات الجماعة الإسلامية الانسحاب من تحالف دعم الشرعية، والذي تسبب في أزمات عديدة بداخلها، وبخاصة بعد إلقاء القبض على رئيس مجلس شورى الجماعة، عصام دربالة.

وقال منسق جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، ربيع شلبي، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إن هناك خلافات داخلية في الجماعة الإسلامية، وذلك بعد إصرار نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، أسامة حافظ، على البقاء في تحالف دعم الشرعية على غرار سابقه عصام دربالة، المقبوض عليه في ذمة قضايا.

وأضاف شلبي أن أسامة رفض جميع الرسائل التي أرسلها الإصلاحيون من الجماعة الإسلامية، للتصالح مع الوطن، وتفعيل مبادرة وقف العنف، والتبرؤ من عنف الإخوان، إلا أنه فضَّل الاستمرار فيما أسماه "تحالف الإخوان"، كاشفا عن مطالبات بالعشرات داخل صفوف الجماعة الإسلامية بالانشقاق.

وأكد أحد القيادات السابقة بالجماعة الإسلامية، وليد البرش، أن جبهة إصلاح الجماعة، طالبت في رسالة إلى قواعد الجماعة بضرورة الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، بعد القبض على عصام دربالة، وإصرار نائبه على البقاء داخل تحالف الإخوان وتبنيه للعنف.

وأكد لـ"دوت مصر" أن هناك خلافات داخلية جديدة داخل صفوف الجماعة، بسبب إصرار القيادة الحالية بالبقاء في التحالف الإخواني، وعدم إصدار إعلان رسمي للتبرؤ من العنف والتحريض، مشيرا إلى عدد من القواعد الغاضبين طالبت القيادة الحالية للجماعة ألا ينساقوا خلف من يريد تدمير الدولة.