كرم مجلس كنائس مصر، مساء الإثنين، رئيس الطائفة الإنجيلية السابق القس صفوت البياضي، تقديرا لمجهوداته في تأسيس المجلس، خلال الاحتفالية التي أقامها المجلس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة مرور عامين على تأسيسه.

وتسلم نجله فريدي البياضي درع المجلس من البابا تواضروس الثاني، نظارا لارتباط والده بالسفر بالولايات المتحدة الأمريكية، وقال الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس بيشوي حلمي، إن صفوت البياضي شغل منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر لأكثر من 16 عاما، وهو رجل تربوي من الدرجة الأولى،  فهو مؤسس للعديد من المدارس منذ عام 1965 وحتى عام 2010، وشغل منصب الأمين العام لمدارس الطائفة، ومنصب رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط لفترتين، وأحد مؤسسي مجلس كنائس مصر وحصل العديد من الشهادات والجوائز، كم كنت أود اليوم أن يكون بننا ونحن نكرمه.

وبعد التكريم وقبل نهاية الاحتفال قام البابا تواضروس بتلاوة صلاة قصيرة قبل يقوم رؤساء الكنائس بـ"بطفي شموع" العام الثاني لتأسيس مجلس كنائس مصر.

وكان مجلس كنائس مصر نظم مساء الإثنين احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسه، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبمشاركة كل من البابا تواضروس الثاني، وبطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحاق، ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندرية زكي، ورئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية وسائر أفريقيا المطران منير حنا، ومطران طنطا للروم الأرثوذكس بمصر الأنبا نقولا أنطونيوس.

جدير بالذكر أن مجلس كنائس مصر أجل الاحتفال بالذكرى الثانية لتأسيسه التي توافق يوم 18 فبراير الماضي حدادا على المصريين المسيحيين الذين ذبحهم تنظيم "داعش" بليبيا في نفس الشهر.