قال رئيس لجنة التواصل الاجتماعي المصرية الليبية، الشيخ عادل الفيدي، إن أهمية انعقاد ملتقى القبائل الليبية في مصر ترجع لازياد حجم الأزمة في ليبيا مع فشل نتائج الحوارات التي تجري في الصخيرات بالمغرب أو في أي مكان آخر.

وأضاف أنه كان لزاما على القبائل الليبية أن تمتلك زمام المبادرة وتجتمع لاتخاذ خطوة للأمام تجاه حل الأزمة الليبية، وتوضيح ما يدور من لبس في بعض الأمور التي تتعلق بعلاقات القبائل وبعضها ممن يدعم جماعة فجر ليبيا أو جماعة الكرامة.

وعن مشاركة أفراد من جماعة فجر ليبيا في الملتقى، أكد الفيدي في تصريح لـ"دوت مصر" أنه إذا كان هؤلاء الأشخاص ضمن المشاركين، فإننا نرحب بهم كممثلين لقبائلهم، أما إذا كانوا يمثلون تيارات فكرية أو سياسية فإننا لا نقبل بها لأن الاجتماع هو اجتماع عرفي قبائلي.

وشدد على أن القبائل الليبية قادرة على حل الأزمة لأنها الأكثر اهتماما بهذا الشأن كما أنها تمثل الشعب والشرعية فمن الممكن أن تقدم الكثير من الحلول، لافتا إلى أن القبيلة تمثل دولة في محيطها الجغرافي، وكل شيخ قبيلة تسيطر على أقاربه من الدرجة الأولى والتانية والثالثة وعندما يتفق زعماء القبيلة فمن المتوقع أن يحققوا إنجازا كبيرا.

وعن اختيار مصر لعقد المؤتمر، أكد رئيس لجنة التواصل المصري الليبي أن اختيار مصر جاء لارتباط الأمن القومي للبلدين والدور الذي تلعبه مصر في حل القضية الليبية، كما أن هناك امتداد ديموجرافي ومصاهرة بين الشعبين، لافتا إلى أنه من الممكن نقل مقر اجتماعات القبائل إلى دولة أخرى وفقا لما يتم الاتفاق عليه في المستقبل.