نشرت عضو مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات "9 مارس"، دكتورة ليلى سويف، على صفحة حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأحد، بيانا للمجموعة بشأن تواتر أحداث قتل طلاب الجامعات، حسب قولها.

وقال البيان إن مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات "9 مارس" تابعت بقلق واستنكار تعدد جرائم قتل طلاب الجامعات، والتي كان آخرها جريمة قتل الطالب إسلام عطيتو، الطالب بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، الذي عثر على جثته يوم 19 مايو الماضي، في صحراء القطامية، وما تردد حول ملابساتها من القبض على الطالب داخل كليته، بينما أعلنت وزارة الداخلية أنه قتل خلال مواجهة مسلحة مع الأمن أثناء مداهمة مخبأ للإرهابيين. وهذا الحادث لا يعدو أن يكون واحدا من سلسلة حوادث مؤسفة شهدتها الجامعات المصرية منذ عام 2013، استخدمت فيها الشرطة العنف الشديد ضد الطلاب، حتى وصل الأمر إلى قتل الطلاب داخل الحرم الجامعي، بحسب وصفه.

وجاءت أول حالة في البيان، واقعة قتل الطالب محمد رضا، الطالب بالفرقة الأولى بهندسة القاهرة، في 28 نوفمبر 2013، بطلقات خرطوش، أثناء وقوفه مع زملائه داخل الكلية، وإصابة أكثر من 5 طلاب بإصابات خطيرة، خلال مواجهات بمحيط حرم جامعة القاهرة بين الشرطة والطلاب المتظاهرين، وأظهرت التحقيقات التي تمت في الجامعة أن الخرطوش أطلق على الطالب المقتول وعلى زملائه من جهة الشرطة، لا من جهة المتظاهرين داخل الكلية، كما أدعت بعض الأجهزة الرسمية، بحسب زعم البيان.

وعدّد البيان 7 حالات قتل وضرب أفضى إلى القتل للطلاب، ووقع على البيان أكثر من 30 عضو هيئة تدريس بمختلف جامعات مصر.

اضغط هنا لقراءة البيان كاملا:

يذكر أن اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة عين شمس، أعلن عن تقديم استقالته، عقب إدعائه مقتل إسلام صلاح الدين عطيتو، الطالب بالدفعة الرابعة بقسم كهرباء وقوى، بعد اختطافه من أمام لجنة الامتحان، إلا أن رئيس الجامعة، حسين عيسى، أكد أنه لا يوجد اتحاد رسمي بالجامعة كلها.

وكانت كلية الهندسة قد أصدرت بيانا قالت فيه: "ما يقال عن أن الطالب تم اقتياده من داخل لجنة الامتحان بالكلية، بصحبة أفراد من وزارة الداخلية عارٍ تماما من الصحة، وتم التأكد من هذا الأمر بالرجوع إلى رئيس اللجنة والمراقبين، وأيضا من خلال كاميرات المراقبة على بوابات الكلية، بحضور أحد الطلاب، وإن الطالب خرج بعد انتهاء الامتحان بصحبة زملائه في تمام الساعة 11:23 صباح يوم الثلاثاء الماضي".

وأضاف بيان الكلية أن أحد موظفو شؤون الطلاب تحدث مع الطالب إسلام داخل اللجنة، وهو أمر متعارف عليه في تجميع بيانات الطلاب من صور لاستصدار كارنيهات البوابات الإلكترونية، خاصة في فترات الامتحانات لضمان الحصول على بياناتهم المنقوصة لدى الإدارة.