ألقى مجهولون، قنبلة غاز  على مبنى الكنيسة الكاتدرائية التاريخية، بحي الشرق، بمحافظة بورسعيد، صباح اليوم الأحد، وفروا هاربين.

وفرضت الشرطة كردونا أمنيا بنطاق الكنيسة، ومحيط مبانيها بشكل دائري، بالإضافة لإجراء مسح وتمشيط لها، من جانب عناصر مكافحة المتفجرات.

وأفاد مصدر طبي بمديرية الشؤون الصحية ببورسعيد، بعدم وجود أي إصابات، كما لم يسفر الحادث عن أي تلفيات أو خسائر، بموقع الحادث.

وعلى الفور تم تعزيز انتشار قوات خاصة من جنود القوات المسلحة، ويكثف جهاز الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن بمحافظة بورسعيد، من الجهود، لكشف مرتكبي الحادث.

جاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة، من انفجار قنبلة صوتية في محول كهربائي بجوار الغرفة التجارية، بنطاق محيط مبنى مديرية الأمن بمحافظة بورسعيد، وبالقرب من ديوان عام المحافظة، وهي منطقة مراقبة بالكاميرات من مختلف الجهات.