كاتبة داعشية: الرسول تزوج من الإماء.. ونكاحهن ليس زنا
نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العدد التاسع من مجلته "دابق"، والذي يحمل اسم "ويمكرون ويمكر الله"، والذي قالت فيه الكاتبة "أم سمية المهاجرة"، إن الله حث المؤمنين على الزواج من الإماء، إن كان المسلمون لا يستطيعون الزواج من مسلمة حرة، وأنه يُفضل الزواج من الإماء عن المشركات.
وتابعت الكاتبة في مقال بعنوان "فتيات في الرق أم ساقطات؟"، الزواج من "ملك اليمين"، وهن الأسيرات اللاتي ابتعدن عن أزواجهن في الأسر، ليس حراما، وإنه من الحلال الزواج منهن، حتى ولو لم يُطلقن من أزواجهن.
واستدلت الكاتبة على ما كتبته قائلة إن القتلى اليهود في "غزوة خيبر" بلغوا 93 قتيلا، وأنه جرى استعباد نسائهم وأطفالهم، وكانت ضمنهن "أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب"، التي وقعت في الأسر وأعتقها النبي وتزوج منها.
وتابعت قائلة إن الرسول أخذ أسرى كثيرين من قبيلة هوازن، وكانوا حوالي 6 آلاف بعد انتهاء غزوة الخندق، مضيفة "ذكر علماء السيرة أن الرسول أخذ أربعة أسيرات كجوار، اثنتان منهن كانتا مارية القبطية وريحانة".
وأضافت أن الصحابة تبعوا النبي فيما فعله، ولذلك "نحن تقريبا لا يمكننا إيجاد صحابي لم يمارس السبي، فعلي ابن أبي طالب كانت لديه 19 أمة"، مستنكرة ما يقال عن أن ممارسة المقاتلين الجنس مع من أسرهن التنظيم من الإيزيديات زنا.