التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 04:28 م , بتوقيت القاهرة

في ذكراها الثالثة.. مرشحو الرئاسة في 2012: "أين هم الآن؟"

في الذكرى الثالثة لانتخابات الرئاسة الأولى بعد ثورة 25 يناير، التي أجريت في العام 2012، وتواكب اليوم السبت، الموافق 23 مايو الجاري، ترصد "دوت مصر" أحوال الـ13 مرشحًا الذين خاضوا المنافسة، بعدما أسفرت جولة الإعادة عن فوز الرئيس الأسبق، محمد مرسي.


 


الوفاة تغيب أبوالعزالحريري



خاض الحريري انتخابات الرئاسة، كمرشح من قِبل حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، نظرًا إلى دوره البارز في المرحلة الانتقالية، التي أعقبت ثورة 25 يناير، وحصل على رمز الهرم في سباق الرئاسة، وخسر البرلماني السابق، الجولة الأولى من الانتخابات، وانضم إلى المعارضة، وفي الثالث من سبتمبر الماضي، توفي في مستشفى المعادي العسكري، عن عمر يناهز 68 عامًا.


 


أحمد شفيق في دبي



أقدم الفريق أحمد شفيق على الترشح كمستقل في انتخابات الرئاسة، بعد حصوله على أكثر من 62 ألف تأييد من المواطنين، ويعد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد حكومة مبارك، وخاص المنافسة تحت رمز السلم، ونجح في الدخول إلى جولة الإعادة مع الرئيس الأسبق محمد مرسي، ولكنه خسرها بفارق يُقارب من مليون صوت لصالح المرشح الأخير، وسافر بعدها شفيق إلى الإمارات عقب خسارته الانتخابات، وبات صوتًا معارضًا لجماعة الإخوان، وبين وقت وآخر تتداول أنباء عن احتمالية عودته إلى القاهرة، كما أسس حزب الحركة الوطنية، وينتظر أعضاؤه ومؤيدوه عودته ليقوم بدوره السياسي في مصر.


 


حسام خيرالله وحركة "2050"



هو وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، الفريق أحمد حسام خيرالله، وترشح عن حزب السلام الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، وحصل على رمز السيارة، وقدم نفسه على أنه مستقيل وليس مرشحًا عن المؤسسة العسكرية، وأن ميوله مدنية.


وخسر خيرالله السباق الرئاسي، بعدما حصل على نحو 22 ألف صوت، ويترأس حاليًا حركة "2050"، التي تهتم بالشباب وتعمل على تأهيلهم وتدريبهم إلى سوق العمل.



حمدين صباحي و"التيار الشعبي"



اعتبر عدد من المراقبين للانتخابات الرئاسية، أن صباحي "الحصان الأسود"، ولكنه خسر في الجولة الأولى بعد حصوله على المركز الثالث، كما شارك في تظاهرات 30 يونيو ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، كما أسس "التيار الشعبي"، وشارك في تحالف التيار المصري الديموقراطي، وذلك لبلورة دوره السياسي المعارض في الساحة المصرية.


 


خالد علي والدفاع عن قضايا المتظاهرين



ترشح علي مستقلًا بدعم من 32 نائبًا برلمانيًا، وحصل على رمز الشجرة، وخسر الانتخابات من جولتها الأولى بعدما حصل على نحو 134 ألف صوت، ويتولى حاليًا الدفاع عن عدد من القضايا المنظورة أمام المحاكم، أبرزها قضية حبس متظاهرين بتهمة خرق قانون التظاهر أمام مجلس الشورى.


 


عبدالله الأشعل.. بعيدًا عن العمل السياسي



ترشح الأشعل عن حزب الأصالة السلفي، الممثل في البرلمان وقتها، وقبل بدء الانتخابات، انسحب الأشعل لصالح المرشح الرئاسي محمد مرسي، إلا أن باب الانتخابات قد أغلق، فأدرج اسمه في قوائم المرشحين، وحصل على رمز البلطة، ورغم ذلك نال ثقة نحو 12 ألف ناخبًا في المركز الأخير.


ولم ينخرط الأشعل في العمل السياسي عقب عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، ويعمل حاليًا رئيسًا لشعبة الدراسات السياسية في مركز بحوث الشرق الأوسط ، في جامعة عين شمس.


 


أبوالفتوح والمعارضة بـ"مصر القوية"



حصد أبوالفتوح في الانتخابات الرئاسية المركز الرابع، وترشح مستقلًا، وحصل على رمز الحصان، وأعلن تأييده للرئيس الأسبق محمد مرسي بعد عزله، وحاليًا يترأس القيادي المنشق عن الإخوان، حزب مصر القوية، ويأخذ الحزب جانب معارضًا لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي.


 


موسى.. السياسي المخضرم



قدم موسى نفسه خلال الانتخابات الرئاسية، على أنه رجل دولة، ويستطيع انتشالها من أزماتها، ولاسيما أنه كان وزيرًا للخارجية في عهد مبارك في الفترة ما بين 1991- 2001، وحصل موسى على رمز الشمس، وجاء في المركز الخامس بعد أن حاز ثقة ما يقرب من 2 مليون صوت.


وشكّل موسى بالاشتراك مع حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي جبهة الإنقاذ الوطني، للمطالبة بخلع الرئيس الأسبق محمد مرسي، وكان رئيسًا للجنة الخمسين، التي أعدت دستور 2013، فضلًا عن كونه وكيلًا لمؤسسي حزب المؤتمر.


 


محمد سليم العوا ومبادرة مرفوضة



حصل العوا على المركز السادس في سباق الرئاسة، وخسر الانتخابات في جولتها الأولى، ونال المفكر الإسلامي، رمز العصا خلال الانتخابات، ورفع شعار "بالعدل تحيا مصر".


وبرز اسم العوا مرة واحدة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، خلال مبادرة طرحها على الرأي العام لتهدئة الأجواء، تدور بشأن تفويض مرسي صلاحية الحكم لرئيس الوزراء الأسبق، الدكتور هشام قنديل، إلا أنها لم تلق قبولًا، ويعمل العوا حاليًا محاميًّا ومستشارًا لعدد من الشركات التجارية.


 


محمد فوزي عيسى المنسحب



رشح عن حزب الجيل الديموقراطي، وأعلن انسحابه ودعمه للمرشح الرئاسي عمرو موسى، إلا أنه حاز على نحو 23 ألف صوتًا، وحصل على رمز "كامير الفيديو"، ويعمل محاميًّا بالنقض.


 


محمد مرسي وحبل المشنقة



حصل المرشح الرئاسي، محمد مرسي، صاحب رمز الميزان، على أكثر من 13 مليون صوتًا في جولة الإعادة، التي جرت بينه وبين الفريق أحمد شفيق، ليصبح بعدها رئيسًا للجمهورية، وبعدها بعدد من الأشهر شكلت حركة تمرد وعدد من الأحزاب السياسية جبهة معارضة ضده.


وأعلنت القوات المسلحة في بيان لها، في 3 يوليو، عزل مرسي، ويحاكم حاليًا في عدد من القضايا، أهمها؛ الهروب الكبير، والتحريض على قتل المتظاهرين في أحداث قصر الاتحادية، ومن المقرر في 2 يونيو المقبل، النطق بحكم الإعدام عليه، وعلى عدد من قيادات جماعة الإخوان، في قضية اقتحام سجن وادي النطرون.


 


محمود حسام والجمعيات الخيرية



رشح عن حزب البداية، وحصل على رمز النجمة، وحصد 37 ألف صوتًا، وكان حسام ضابط شرطة سابق، قدم استقالته في العام 1995، ويترأس حاليًا عدد من الهيئات والجمعيات الخيرية.


 


هشام البسطويسي في الكويت



ترشح البسطويسي مدفوعًا بتأييد حزب التجمع اليساري، وحصل على رمز ساعة اليد، وخسر الانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على نحو 29 ألف صوتًا، وكان البسطويسي نائبًا لرئيس محكمة النقض، ويعمل حاليًا في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الكويت.