قال دفاع المتهمين في "أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي"، إت الشرطة ألقت القبض على المتهمين، حين فشلت في ضبط المتهمين الحقيقيين، وذلك بسبب لحاهم وفقرهم، التي تمثل "داءا عند الشرطة"- بحسب قوله.

أضاف الدفاع، خلال مرافعته، أمام محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، أن المتهم في القضية "سليمان.ع" يعمل "سماكا"، و لا يعي في الحياة ما هو أكثر من ذلك، مشيرا الى أن طلب من النيابة إثبات رائحة ملابسه بالأوراق، مؤكدا أن موكله لا يعلم شيئا في الحياة عن سلطات الدولة، ولا يعي شيئا سوى عن عمله.

وفيما يخص المتهم "ربيع.ج"، قدم الدفاع مستندا للمحكمة منسوبا لـ"مستشفى أم المصريين"، يبين أن المتهم كان مصاحبا لفتاة مريضة تدعى "هدى" وذهبت للمستشفى للعلاج، ولكن إدارة المستشفى رفضت إقامته معها، فاضطر للعودة إلى منزله، وكان ذلك يوم الواقعة، ما يدل على أنه لم يكن موجودا في مكان الأحداث.

أضاف الدفاع أن اثنين من المتهمين قُبض عليهما لدى استقلالهما سيارتهما، دافعا بعدم معقولية أن يستقل من يدبر للاعتداء على منشأة ويدبر لجريمة سيارته الخاصة، أثناء الجريمة.

وادعى دفاع المتهم الحادي عشر في القضية، أن موكله اُصيب بعيار ناري يوم الواقعة، وذلك أثناء ذهابه لعمله المقابل لمدينة الإنتاج الإعلامي، ودخل في "غيبوبة" نتيجة إصابته، ما ينفي معقولية اشتراكه في الأحداث.

وأحال النائب العام، المستشار هشام بركات، 36 متهما في القضية رقم "10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر"، المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مدنية الإنتاج الإعلامي"، التي وقعت في 2 أغسطس 2013،  إلى محكمة جنايات الجيزة، ونسب إليهم، حرق مركبات شرطية وخاصة، والشروع في قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وإتلاف ممتلكات بمدينة الإنتاج قدرت بربع مليون جنيه.