حمل حقائبه واصطحب زوجته وطفله الصغير إلى حيث "أكل العيش"، ودع أهله باحثا عن "لقمة حلال"، بعد أن ضاقت به الدنيا في محافظته المنيا.

"أصابع يدي قطعت ورفض صاحب الشركة أن يعالجني، وعندما أردت أن أشتكي قالوا لي "هاتشتكي حكومة لحكومة!"، ففوضت أمري لله".

محمود الذي أكمل عامه الثلاثين في شركة المصرية لتصنيع البلاستيك بمدينة العاشر، تعرض للطرد من عمله وكذلك زوجته، بعد أن رفض صاحب الشركة معالجته.

"وفي يوم وأنا شغال علي المكبس قفل علي إيدي بدل الشغل، وصوابعي العشرة طاروا، ولما جيت أطالب صاحب الشركة بتعويض طردني من الشغل أنا ومراتي".

"بعد الحادث أنا قاعد في البيت مابشتغلش مش لاقي مكان يقبلني على وضعي وحالتي، ومراتي اضطرت تنضف في البيوت علشان نقدر نعيش، وابني الصغير بعته لأهلي في البلد علشان مش عارف أكله".

وقال :"بناشد المسئولين والرئيس السيسي بالتدخل لحل مشكلتي، وإجراء العملية حتى أستطيع أن أصرف على عائلتي".