أصبحت صناعة زجاجات "البريكس الملونة"، بمحافظة أسوان من أهم عوامل جذب السائحين القادمين إلى المحافظة، نظرا لأنها تحمل أشكالا فرعونية كما أنها تعد أحد الأدوات التي كان يستخدمها المصرى القديم في حياته اليومية.

وتعد صناعات زجاجات "البيركس" من الصناعات المستحدثة في أسوان وخاصة داخل قصور العطور السياحية، ويقول إسلام ممدوح مرشد إسباني بأحد قصور العطور في أسوان، إن من أكثر الجنسيات التي تقبل على شراء البريكس الملونة هم السائحين القادمين من الدول الأسيوية مثل السائح الياباني والصيني لاستخدامها كديكور في المنزل، ودولة إيطاليا وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، مضيفا "أكثر الزجاجات التي يفضلها السائح الفواحة، وهي تستخدم مثل المبخرة، وهناك زجاجات للزيوت العطرية الخام ومنها ما يستخدم للديكور كتحف فنية".

وأضاف في تصريحات لـ"دوت مصر"، أن أكثر الأشكال التي يفضلها السائح  في زجاجات البيركس "زهرة اللوتس"، أما عن الأشكال المصرية والفرعونية فهناك أشكال مميزة لبعض الحيوانات مثل "الفيل والطيور والورود"، مشيرا إلى أن تجارة زجاجات "البيركس" من أهم السلع التي تباع في قصور العطور والبازارات السياحية بأسوان، لأنها من عوامل الجذب الرئيسية للسائح .

وعن طريقة صناعة زجاجات "البيركس" الملونة، قال محمد محروس "الصنايعي"، إنه يأتي من القاهرة للعمل في صناعة البيركس الملونة بالبازارات السياحية، موضحا أن الزجاجات تصنع من نوع من الزجاج يتحمل أي درجة حرارة، ويتم تشكيله بواسطة النار والهواء على حسب الشكل المطلوب بعد انصهار الخامات، ثم يتم تشميعه وأخيرا يزين بالألوان وماء الذهب، مشيرا إلى أن تلك الصناعة بسيطة جدا وتستغرق دقائق معدودة بأقل التكاليف .