قال مدير أمن القليوبية، اللواء عبد العظيم نصر الدين، اليوم الجمعة، إن العلاقة بين الشعب والشرطة خط أحمر، ولن يسمح بأي تجاوز أيا كان من رجال وضباط الشرطة تجاه المواطنين.

وأضاف لـ"دوت مصر" أن الحالة الأمنية في مدينة القليوبية وسائر أنحاء المحافظة مرضية تماما، حيث شهدت تحسنا بعد ثورة يناير مباشرة، مستطردا:" الأمن موجود على الأرض وبكل قوة وعلى كافة الأصعدةن سواء حملات إزالة أو مداهمة الأوكار الإجرامية، أو الأمن السياسي، أو مراقبة الأسواق والتموين".

وقال مدير الأمن إن المواطن هو محور الأداء الشرطي، ونهدف لتوفير الأمن والأمان له حتى يتفرغ للإنتاج ومسيرة الحياة، ويتخلص من كل الأخطار التي تحيط به وتتسبب في زيادة مخاوفه.

وأشار إلى أن جهود أجهزة الشرطة مستمرة في مكافحة الجريمة بكل أنواعها، ويقع عليها مسؤولية اجتماعية كبيرة من حيث إيجاد الحلول الاجتماعية لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع المحيط، والتدخل لحل الخلافات بالطرق الودية، ومحاصرة الخلافات الثأرية بالجلسات العرفية، وإرساء الصلح بين كافة أفراد الخصومات بالتعاون مع كبار وعواقل القرى والمدن والعائلات.