قالت مبادرة "شُفت تحرش"، إن واقعة تعدي 5 طلاب بالضرب على معلمة بمدرسة طلعت حرب الإعدادية، بسبب رفضها للغش، لا يكفي معها الوعود أو المتابعات الإدارية، مضيفة: "وجب الآن الإفصاح بكل شفافية عن كيفية إدارة الأزمات بوزارة التربية والتعليم، وماهي خططهم الفورية لتأمين المعلمات والمعلمين الذين يشاركون في المراقبة على الامتحانات".

وطالبت المبادرة، في بيان لها اليوم الخميس، أن يخطر وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، النائب العام بمجريات الواقعة، وإتاحة الفرصة أمام النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، كما طالبت الوزير بإصدار بيان يوضح فيه تفاصيل وملابسات الواقعة، دون الإشارة إلى أي معلومات حول المعلمة صاحبة الواقعة حتى لا تطولها الوصمة الاجتماعية.

ودعت المبادرة، المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأمومة الطفولة، لعقد لقاء عاجل مع ممثلي المنظمات النسوية والمنظمات العاملة على حقوق الطفل، والخبراء التربويين والنفسيين لوضع تصورات أولية لتطوير العملية التعليمية في مراحل ما قبل التعليم الجامعي.

وكان مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، كشف اليوم الخميس، لـ"دوت مصر"، أن مديرة المديرية، بثينة كشك، تحقق في واقعة التعدي بالضرب على معلمة، يوم الأحد الماضي.

ونفى المصدر، أن يكون التعدي على المعلمة جنسيا، لكن الطلاب استغلوا سقوطها واعتدوا عليها بالضرب، بعد انتهاء امتحان التربية الدينية للشهادة الإعدادية.