فيديو| موسى الدلح: حرب "الترابين" على "داعش" ثأر للقبيلة والوطن
تتربع قبيلته على قمة جبل الحلال، ويمتد نفوذها من شمال سيناء إلى جنوبها، مرورا بالوسط.، ومنها أعلن الحرب على جماعة أنصار "بيت المقدس"، المسماة حاليا "داعش- ولاية سيناء"، هو بدوي من قبيلة الترابين، ورجل أعمال، وينشد الشعر.
موسى عبدالكريم عطية الدلح، برز اسمه مجددا في أبريل الماضي عندما طالب قبائل سيناء بإعلان موقفها من حرب القوات المسلحة على التنظيمات الإرهابية، ما اعتبره مراقبون خطوة نحو إحراج القبائل.
تدخلت قبيلة "الترابين" بقوة على خط قتال القوات المسلحة للتنظيمات الإرهابية في أبريل الماضي بعد أن هاجمت "داعش- ولاية سيناء" منطقة لها وقتلت أحد شرفاء القبيلة، عبدالباسط الجلادين، إضافة لتفجير منزل رئيس مجلس إدارة شركتي "مصر سيناء" و"أبناء سيناء"، رجل الأعمال السيناوي، إبراهيم العرجاني وهو من أبناء القبيلة أيضا.
يرى موسى الدلح، أن تلخيص القصة "عندك بيتك وفيه ناس اتنين بيتخانقوا في الحوش برة، شوية دخلوا الصالة، شوية مفاضلش دخلوا أوضة النوم، تعمل إيه؟ حط نفسك مكانه، نفس الشي كانوا الإرهابيين برة، شوية دخلوا علينا، شوية دخلوا بيتنا، شوية بيقتلوا في العيال، شوية بياخدوا الست من عند جوزها ويدبحوها، تاني يوم يحطوا عندها ورقة يقولك دي بتتعامل مع القوات المسلحة".
كان رجال القبائل يتعاونون بشكل فردي مع القوات المسلحة في حربها على الإرهاب منذ انطلاق العمليات العسكرية في سيناء، ودفع ذلك جماعة أنصار بيت المقدس المعروفة لاحقا بـ"داعش- ولاية سيناء" إلى إصدار بيان تحذيري للقبائل في فبراير بقتل وذبح وملاحقة كل من يتعاون مع الجيش.
- "داعش" أصدرت بيانا خص بالتحذير قبيلة الترابين في أبريل أيضا، فردت القبيلة ببيان هددها بالحرب.
وأصدرت الجماعة الإرهابية بيانا في 26 أبريل أعلنت فيه قتل عبدالباسط الجلادين، 53 عاما، واختطاف آخر، وبعدها بنحو ثلاثة أيام أعلنت تفجير منزل العرجاني، ونشرت صورة للبيت بعد التفجير وفي أعلاها صورة تجمع العرجاني مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يرى "الدلح" أنه لا يفشي سرا بقوله إن الترابين لها ثأر مع "داعش- ولاية سيناء"، ويقول "هو فعلا ثأر شخصي، وده شرف لينا إنه يكون ثأرا شخصيا، اللي قتل امرأة ده ثأر شخصي بيني وبينه حتى لو مكنتش تنتني لقبيلة الترابين، اللي قتل مواطن بريء مسكين ملوش ذنب ده ثأر شخصي بيني وبينه، اللي قتل عسكري، مش ليه أهل، مش ليه أحلام، مش ليه حياة، مش ليه أسرة، مش بني آدم، مش روح زيك".
يتابع: "لاء لينا ثأر شخصي. وشرف لينا إنه يكون ثأرا شخصيا لكن بتنسيق مع دولتنا وبتنسيق مع القوات المسلحة، وطول عمر البدو رديف للقوات المسلحة وفي ساعات الجد والحقيقة والحروب مبيفضلش في الصحراء إلا الجندي والبدوي".
- في 10 مايو الماضي عقدت قبائل سيناء مؤتمرا موسعا، ألزم القبائل عموما بالمشاركة مع القوات المسلحة في الحرب على الإرهاب.
يشير إلى أن أعضاء الجماعات الإرهابية في سيناء كانوا في السابق من "أراذل" المجتمع، ولا يعرفون شيئا عن الدين، كما اتهم "جماعة الإخوان" بتمويل هذه الجماعات.
ويضيف "الدلح" أن "أكثر من 70% من مناطق سيناء آمنة تماما، واللي عنده أدنى شك يجيب كاميرته ويا مرحبا به، إحنا ناس بدو حنستقبله ضيافة 3 أيام مجانا".