التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 05:27 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| "المسطومة".. وسقطت آخر قواعد "الأسد" في إدلب

بعدما تمكنت عناصر المعارضة السورية المسلحة، من السيطرة على معسكر المسطومة الذي يعد آخر نقطة عسكرية لقوات الأسد في محافظة إدلب، وذلك بعد أشهر من حصاره، فيما أكدت مصادر سورية انسحاب أفراد النظام باتجاه أريحا التي تعد آخر مناطق سيطرة النظام في محافظة إدلب.

ونشر إعلامي يدعى هادي عبدالله، مؤيد للمقاومة السورية المسلحة،  فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"،  خلال لقائه مع أحد قيادات "جيش الفتح" الذين شاركوا في السيطرة على معسكر "المسطومة"، وسط الدخان والدبابات والآليات المحترقة.

قال "أبو قسورة"، أحد قيادات جيش الفتح، "إنه تم تحرير المناطق التي هرب إليها جيش النظام السوري من مدينة إدلب بعد تحريرها، حيث لجؤوا إلى معسكر المسطومة الاستراتيجي، مشيرا إلى أن بعضا منهم أُخذوا إلى التجنيد بالقوة، وتمكن 12 عنصر منهم من الانشقاق خلال المعركة.

وبين "أبو قسورة" أن العناصر المنشقين كشفوا لهم معلومات من داخل المعسكر، منها أن عدد جنود النظام يتجاوز الألف مقاتل، إضافة إلى معلومات أخرى مكنت "جند الأقصى" من ركن سيارة مفخخة في مكان استراتيجي مما أدى لانفجارها وإيقاع خسائر كبيرة بقوات النظام حسمت أجزاء كبيرة من المعركة.

وقد تداول عدد من أنصار تنظيم جبهة النصرة والفصائل المسلحة في سوريا، عدد من الصور ومقاطع الفيديو بعد السيطرة على المعسكر، والذي يظهر فيه انسحاب تام لقوات النظام السوري، وفتح الطريق أمام آخر ارتكازات الأسد في المحافظة وهي مدينة "أريحا".

كما تداول ناشطون صورة لأحد الأشخاص يقوم بتوزيع الـ"بقلاوة" السورية، احتفالا بالسيطرة على معسكر المسطومة.

وتعد قاعدة المسطومة واحدة من آخر المعاقل الرئيسية للجيش السوري في المحافظة التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة، ومنها جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سوريا- وحركة أحرار الشام الإسلامية.

وذكرت شبكة "شام" الإخبارية أن "جيش الفتح أعلن أيضا سيطرة كاملة على بلدة المسطومة ومعسكر الطلائع جنوب البلدة، تزامناً مع استمرار المعارك في نحليا وأطراف المسطومة الجنوبية".

يذكر أن معسكر المسطومة كانت قد انتقلت إليه معظم قوات النظام، عقب سيطرة مقاتلي جيش الفتح على المدينة، في الـ 28 من مارس الماضي، حيث كان يعد المعسكر من آخر معاقل قوات النظام في محافظة إدلب إضافة لمدينة أريحا وبلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية ومطار أبو الظهور العسكري ومناطق أخرى.