أكد "إعلان الرياض" ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار اليمن، في إطار التمسك بالشرعية، ورفض للانقلاب الحوثي، وماترتب عليه، وضرورة استعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة وتسليمها إلى الدولة، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اليمينية، وإيقاف عدوان قوى التمرد؛ حقنا للدماء، وللوصول باليمن إلى بر الأمان، واستئناف العملية السياسية وبناء الدولة الاتحادية، وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وتجنيب اليمن أن تكون مقرا لجماعات العنف، ومقرا للجماعات الإرهابية ومرتعا لها، وضمان ألا يكون اليمن مصدرا لتهديد أمن الدول المجاورة واستقررارها.

جاء ذلك فى أهداف مبادىء إعلان الرياض، والذي تلته الدكتورة نهال العولقي عضو لجنة صياغة الدستور، في ختام أعمال مؤتمر الرياض "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، بحضور الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.