قال رئيس البورصة المصرية، محمد عمران، إنه مؤمن بأن سوق المال لديه دور مهم في دعم العملية الاقتصادية لمصر، مضيفا أنه سعيد بالتأثير الإيجابي لقرار تأجيل الضرائب الرأسمالية، خاصة في طريقة تناول الحكومة لمشروع القرار، وهي المرونة في السياسات.

وأضاف عمران، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على شاشة "سي بي سي"، مساء الإثنين، أن السياسات الاقتصادية المرنة هي التي تتغير بتغير الوقائع، موضحا أن الحكومة كانت جريئة وشجاعة في اتخاذ قرار يخص الدعم والخبز، وهي بنفس الجرأة اتخذت قرار بإرجاء قرار ضريبة الضرائب الرأسمالية، وهي تعكس كونها حكومة إصلاح.

وبشأن ضلوع لوبي رجال أعمال سبب إلغاء الضرائب الرأسمالية، قال "أي قرار اقتصادي له عائدة وتكلفة، له مزايا وعيوبه، إذا ما تغلبت العيوب على المزايا يجب وقفه، وإذا كانت المساويء غالبة يكفي أن يكون سبباً للتوقف.

وأشار إلى أنه قد يكون التاريخ والتوقيت مفهوم بشكل أو بآخر، لكن مع التطبيق العملي أدى إلى نتائج عكسية، لافتا إلى أن السوق استوعب القرار لمدة تزيد عن 6 أشهر، ثم حدثت التداعيات بسبب عدة أسباب لتفاصيل اللائجة كيفية التعامل مع الأجانب والمصريين والتأخير أعطى إيحاء بأن هناك إمكانية لعدم التطبيق.

وأوضح إلى أن هناك تأثيرات خطيرة للقرار، ليس الأسهم فقط، لكن السيولة والتداولات، لأنها تقلل فرص التمويل لتوسعات الاستثمار فالمؤشر مهم كترمومتر، لكن فاعلية السوق ودوره أهم، والمستجدات التي حدثت كانت خطيرة، خاصة بعد أن كان هناك ايحاء بأن هناك احتمالية لإعادة النظر، إضافة لعاملين، فأنا كبورصة مصرية لست في معزل عن بورصات قريبة، بعضها متنافس في جذب الاستثمار، والكويت ألغت الضريبة والسعودية أكبر سوق مال قررت فتح أسواقها للأجانب هذين العاملين لم يكونا موجودين وقت اتخاذ القرار.

وحول أسباب تراجع البورصة بعد المؤتمر الاقتصادي، قال عمران "المتابع للسوق سيجد هناك هبوطاً في أحجام التداول، وجزء منها متربط بالوضع الاقتصادي بأمور حصلت في السنة الماضية، أسعار البترول، وتراجع حركته أثر بشكل أو بآخر.

وأضاف أنه في عام 2015 وفي نهاية عام 2014، وهي نهاية السنة المالية لتحقق المحاسبة المالية، بدأت المخاوف أن تقوم مصر المقاصة بتفعيل القرار كان للعديد من المتعاملين في سوق المال أن الضريببة لدى المتعاملين في السوق المال أنها مقطوعة، لكنها تغيرت وكثير من الأمور أثر في السوق، والأمور لا تؤخذ بهذا الشكل، لكن ليس هناك اختلاف أن الضريبة كانت حاجزا نفسيا كبيرا أرق الكثيرين.

وقال عمران إن المطلوب لتحسين أداء البورصة هو جذب البضاعة الجديدة للبورصة المصرية، هو البداية، فالمشكلة لدينا في العرض وليس الطلب.

وتوجه رئيس البورصة المصرية بالشكر لرئيس الوزراء لأنه من أكبر المساندين لفكر التجديد من خلال لجوء الشركات الحكومية للبورصة المصرية.