أسرة سائق قضاة العريش لـ"السيسي": "عايزين المساواة"
وجهت أسرة سائق الحافلة، إبراهيم محمد، الذي كان يقل قضاة العريش قبل مقتلهم جميعا بعد استهدافهم في هجوم إرهابي، نداءً إلى رئيس الجمهوريةبمعاملتهم مثل أسر القضاة.
وأضاف نجل السائق ويدعى محمد، لـ"دوت مصر"، أنه "منذ الأمس والجميع مهتمون بوفاة المستشارين وأسرهم، ولم يوجه أي مسؤول الاهتمام بأسرة السائق، ولم يقدم أحد العزاء لنا حتى هاتفيا، سواء المحافظ أو مدير الأمن".
?وأبدى محمد، استغرابه من عدم وجود تأمين كافٍ طوال الطريق من الإسماعلية حتى العريش، مطالبًا بحق والده، والقصاص من الإرهابيين.
ابنة السائق، وتدعى، أسماء، قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل في القتلة، ربنا سيثأر لوالدي، ورغم أنه يعمل منذ فترة طويلة في تلك المهنة، وحياته معرضة للخطر، إلا أن المسؤولين لم يهتموا بمقتله وكأنه ليس من ضمن المقتولين في الحادث".
يذكر أن السائق إبراهيم محمد، الذي راح ضحية حادث العريش الإرهابي، يعمل موظفًا في مديرية التربية والتعليم في شمال سيناء، ويعول 4 بنات وولد، وهم؛ محمد (16 عامًا)، وياسمين (12 عامًا)، وأسماء (15 عامًا)، ودعاء (9 أعوام)، وندى (4 أعوام).
وكان هجوما إرهابيا استهدف حافلة يستقلها مستشارون في العريش بعد نحو ساعة من حكم إحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان إلى مفتي الجمهورية في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ"الهروب من سجن وادي النطرون" و"التخابر الكبرى".
اقرأ أيضا:
"الرئاسة" تنعى قضاة سيناء.. والسيسي يوجه بتوفير الحماية
نقل جثامين "قضاة العريش" إلى مطار ألماظة
النائب العام يحقق في اغتيال 3 قضاة بشمال سيناء