300 قتيل حصيلة اشتباكات "داعش" والجيش السوري في تدمر
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "داعش"والنظام السوري إلى 300 شخص على الأقل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
ووثق المرصد السوري إعدام 57 شخصا، من ضمنهم 8 مواطنين بينهم رجل وزوجته، قتل 3 منهم في سقوط قذائف على مناطق في مدينة تدمر وريفها، والبقية لقوا حتفهم في قصف جوي لطائرات النظام على مناطق في مدينة السخنة، فضلا عن 49 شخصا أعدمهم تنظيم "داعش"، هم 23 شخصا من عائلات موظفين بدوائر حكومية، أعدمهم التنظيم في قرية العامرية، وأطراف مساكن الضباط بشمال وشمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، من بينهم 9 أطفال دون سن الـ 18، و5 مواطنات، و26 آخرين أعدمهم التنظيم، بينما فصلت رؤوس ما لا يقل عن 10 منهم عن أجسادهم، في قرية العامرية ومدينة السخنة قرب تدمر.
ومن التهم التي استنند إليها التنظيم في تنفيذ عمليات الإعدام "العمالة" و"التعاون مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، والبعض الآخر أعدم من جهته مقاتلين من المنطقة، نتيجة لثأر شخصي.
كما وثق المرصد مقتل ما لا يقل عن 123 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، خلال اشتباكات مع "داعش" في مدينتي السخنة وتدمر ومحيط الثانية وريفها وحقل الهيل، من ضمنهم 8 ضباط على الأقل، وبينهم كذلك 15 من قوات الدفاع الوطني من أبناء عشيرة الشعيطات، أعدموا وقتلوا خلال الاشتباكات ذاتها.
ووثق مقتل ما لا يقل عن 115 عنصرا من تنظيم "داعش" خلال الهجوم منذ أربعة أيام على مدينة السخنة والاشتباكات فيها، وفي حقل الهيل، ورحبة المركبات، وقرية العامرية، ومدينة تدمر ومحيطها وأطرافها، ومحيط القلعة، والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف، من ضمنهم 3 قياديين على الأقل، أحدهم سوري الجنسية، والاثنان الآخران من جنسيات عربية أحدهما "أمير الاقتحاميين".