اكتشف وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، غلق غرفة الموسيقى في قصر ثقافة روض الفرج، وتحويلها إلى مخزن، وعدم تزويد مكتبة الطفل الملحقة بالقصر بأي كتب منذ شهر مارس 2014، فضلا عن تأخر حضور الموظفين وسوء نظافة حجرات وقاعات القصر، والإهمال في نادي العلوم ونادي الأدب وعدم حل مشاكلهما لجذب الرواد من الأطفال والشباب.

جاء هذا، أثناء الجولة المفاجئة، التي قام بها الوزير، لتفقد القصر، صباح أمس الأحد، وقرر النبوي خصم شهر من حافز مدير فرع ثقافة القاهرة، وخصم نصف شهر من إجمالي ما يتقاضاه رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، لعدم متابعة مشكلات القصر مع المدير الجديد، حيث كانت آخر زيارة له منذ 5 أشهر.

 كما قرر الوزير الاكتفاء بمنح مهلة 15 يوما لمدير قصر ثقافة روض الفرج الجديد، والذي تسلم العمل منذ أسبوعين فقط، وكشفت الجولة التي قام بها وزير الثقافة.

واستمع وزير الثقافة لمشكلات العاملين وطالبهم بعدم الاكتفاء بإرسال الخطابات والمكاتبات لمديريهم فقط، وإنما مقابلتهم وشرح التفاصيل وتقديم المقترحات لحلها مع رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

كما طالب النبوي مدير القصر الجديد بالعمل على تطوير مسرح القصر وتزويد المكتبة بكتب جديدة، وتمت مخاطبة رئيس الهيئة بتزويد القصر بمواد خام لتفعيل النشاط بشكل دائم.