أكد عضو آلية الحوار الوطني السوداني المعروفة اختصارا بـ "7+7"، الدكتور عثمان أبو المجد، أن آلية الحوار تجري حاليا اتصالات مكثفة مع جهاز الأمن والمخابرات، من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين بالسجون السودانية.

وقال أبو المجد لصحيفة "السياسي" الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد، إن لجنة تهيئة المناخ للحوار الوطني بدأت بالفعل اتصالات جادة مع جهاز الأمن على مستوى المراكز والولايات والجهات ذات الصلة بالاعتقالات السياسية، بهدف إطلاق سراحهم، وقال "إن تلك الخطوة من شأنها وضع أرضية مشتركة مع الحركات المسلحة والمعارضة الخارجية بعد إخلاء السجون من المعتقلين السياسيين وخاصة الذين لم يتم إدانتهم بأي جرائم أخرى".

وأعلن عضو آلية الحوار الوطني، عن حصر لأسماء المعتقلين السياسيين تمهيدا لتسجيل زيارات رسمية لهم، مؤكدا وجود اتصالات مكثفة تقودها لجنتا تهيئة المناخ والاتصال الخارجي بالأحزاب الداخلية الرافضة للحوار والحركات المسلحة من أجل الوصول لتفاهمات تؤدي إلى جلوسهم إلى طاولة الحوار.

وأوضح أبو المجد أن اللجان التي شكلتها آلية الحوار الوطني سترفع تقريرها النهائي في الاجتماع القادم مع الرئيس عمر البشير، المقرر انعقاده قبل مراسم التنصيب في الثاني من يونيو المقبل.

وفيما يخص اللقاء التحضيري للحوار مع المعارضة بأثيوبيا، قال أبو المجد، أن لجنة الاتصال الخارجي بآلية الحوار أكدت للآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي استعدادهم للقاء الحركات المسلحة بأديس أبابا.