قصف طفل فلسطيني عمره 5 أعوام مدرعة للجيش الإسرائيلي بالحجارة، ومن حولها عشرات الجنود المدججين بالسلاح، قبل أن يجري خوفا من اعتقاله.

في تحدي للوجود الإسرائيلي، أمعن الطفل في تنظيف عينيه من آثار الغازات المسيلة للدموع، مستعملا الشال الفلسطيني الذي يلازمه طوال الوقت، ليعاود هجومه الذي يقوم به منفردا، في مجموعة صور التقطتها عدسة المصور الفلسطيني، أحمد نزال، للطفل في ذكرى النكبة الفلسطينية التي دخلت عامها الـ67. 

يذكر أن مئات الفلسطينيين تظاهروا، أمس الأول الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فيما ردت قوات الجيش الإسرائيلي على تلك التظاهرات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ما أصاب 21 شخصا.

وأمام سجن عوفر قرب رام الله رشق جنود الاحتلال عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وفق ما نقل مراسل لوكالة "فرانس برس".

وبحسب مصادر طبية فلسطينية، أسفرت تلك الاعتداءات عن إصابة 7 فلسطينيين، ويضاف هؤلاء الجرحى إلى 10 آخرين أصيبوا خلال مواجهات في نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، واندلعت تلك المواجهات حين رافق جنود ‘سرائيليون متشددون يهودا لزيارة مقام قبر النبي يوسف.