هاجم مساعد الرئيس السوداني، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، إبراهيم غندور،  قادة الحركة الشعبية المتمردة قطاع الشمال، لمواصلة انتهاكهم لحرمات الأهالي وقتل الأبرياء بولاية جنوب كردفان ورفضهم إحلال السلام، مشددا على أنهم لا يستحقون التفاوض معهم، وأن الحكومة السودانية لا تريد تكرار أخطائها مرة أخرى في التفاوض مع حملة السلاح. 

واتهم غندور في تصريحات صحفية اليوم الأحد، خلال زيارته لولاية جنوب كردفان، قادة الحركة الشعبية قطاع الشمال بعرقلة عملية إحلال السلام بالولاية، والاستنصار بالأجنبي للوصول إلى أهدافهم، فضلا عن سرقة موارد الولاية وتحويلها إلى دولة جنوب السودان وحساباتهم الخاصة، بدلا من أن تحول إلى خدمات للأهالي من الفقراء والمتأثرين بالحرب.

وقال غندور إنه على الرغم من ذهاب وفد الحكومة السودانية المفاوض لأديس أبابا لسبع جولات تفاوضية مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، إلا أنهم لا يريدون السلام والاستقرار للبلاد.

وأضاف مساعد الرئيس السوداني أن المواقف التي سجلها أهل جنوب كردفان، المتمثلة في صمودهم وإصرارهم على قيام الانتخابات رغم هجمات المتمردين والقصف، تشير إلى مدى وعي الأهالي وتعرية الحركة الشعبية.

وشدد نائب رئيس الحزب الحاكم على أن حزبه لا يزال متمسكا بخيار السلام مع المتمردين، وتوافقه مع القوى السياسية بالولاية لمزيد من الأمن والاستقرار السياسي، والعمل على توفير الخدمات الضرورية والحياة الكريمة للمواطن السوداني.