حاولت إدارة الدفاع المدني في دبي كسر الحاجز النفسي عند الأطفال تجاه الزي العسكري، وذلك من خلال التوعية بطريقة جديدة من خلال استضافة أعياد ميلادهم في مراكزهم مجانا.

وذكر مدير الإدارة، اللواء راشد ثاني المطروشي، لـصحيفة "الإمارات اليوم": إن "الاحتفالات تجري بطريقة غير معتادة، إذ ننظم جولات للأطفال داخل مركبات الإطفاء بعد توزيع ملابس إطفائيين عليهم، ونوفر لهم ألعابا مثيرة تتعلق بعمل رجال الدفاع المدني، وتتضمن فقرة شيقة تتيح لهم رش زخات من المياه بوساطة خراطيم الإطفاء".

وابتكرت الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي وسيلة غير تقليدية لكسر الحاجز النفسي عند الأطفال تجاه العسكريين، ومنحهم جرعات توعية بطريقة محببة من خلال استضافة أعياد ميلادهم في مراكزها مجانا.

أضاف "الجاليات الأجنبية كانت أكثر اهتماما بالفكرة حين طرحت، واستضفنا عددا كبيرا منهم في البداية، إلى أن تفاعل المواطنون، وصاروا يفضلون إقامة احتفالات أبنائهم لدينا.

وأفاد المطروشي بأن من العادات السلبية القديمة تخويف الأطفال من رجال الشرطة، ما يخلق لديهم حاجزا نفسيا، يعيش معهم حتى يكبروا، لذا حاولنا البحث عن حل غير مألوف يكسر هذا الحاجز، فطلبت استقطاب الأطفال لزيارة المراكز ومشاركتهم مناسباتهم السعيدة.

وأضاف أن المرحلة من سن 10 إلى 12 عاما لهم برنامج مختلف، إذ تستقطب الإدارة النابهين منهم، الذين يتمتعون بقدرة على التواصل مع زملائهم في المدارس وتستخدمهم كمرشدين للإدارة في المدارس، يشرحون لزملائهم سبل الوقاية، وكيفية تفادي ارتكاب أخطاء ربما تؤدي إلى وقوع حريق، مثل استخدام الولاعات