قال عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، أحمد مرتضى منصور: إن "حكم محكمة الأمور المستعجلة بحل روابط الأولتراس، وإدراجها كجماعة إرهابية، حكم نهائي، لا يجوز الطعن عليه نهائيًّا".

وأضاف منصور، عبر مداخلة هاتفية، مع الإعلامي سيف زاهر، في برنامج "صدى الملاعب" على شاشة "الحياة 2"، اليوم السبت، أن "أي شخص طبقًا للمادة 86 من قانون العقوبات، ينتمي إلى جماعة الأولتراس، أو يروج لها، أو يلبس قميص عليه اسمها، يتم القبض عليه، وحبسه لمدة 15 عامًا"، على حد قوله.

وأوضح، أن "الحكم الصادر اليوم مستند على الدعوى التي تقدم بها والده، رئيس نادي الزمالك، والتى أشار فيها إلى تصرفات روابط الأولتراس كافة، التي تهدد المجتمع، أبرزها، محاولة اغتيال وزير الرياضة الأسبق، العامري فاروق، وحرق اتحاد الكرة، والنادي الأهلي، ونادي الشرطة، ومحاولة اغتيال والده شخصيًّا"، حسب قوله.

وتابع، "كل من سيعلن انتماءه بعد ذلك لأي رابطة من روابط الأولتراس، سيكون معرض للحبس 15 عامًا، فالقانون سيطبق، وسيكون بمثابة المُربي لكل من فقد التربية، وخالف بتصرفاته القانون، وعلى الأهالي أن ينتبهوا لأولادهم لأن القضية دخلت في إطار القانون".

ورفض عضو مجلس إدارة الزمالك، النغمة التي يتم ترديدها مؤخرًا من العفو عن الشباب، مطالبًا بضرورة تفعيل القانون على كل شخص يدعو أو يمارس العنف، معتبرًا أن الحكم أعاد للرياضة المصرية مكانتها، إضافة إلى وقف نزيف الدم، وأن الخارجين عن المألوف في تلك الروابط جنوا على أنفسهم".