التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 11:17 م , بتوقيت القاهرة

3 فتاوى ودرس دين.. أخضعوا ياسر برهامي للتحقيقات

قادت 3 فتاوى.. أفتى بهم الداعية السلفي ونائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي، إلى التحقيق معه أمام النيابة العامة في 2014، كان أبرزها فتوى "الزنا" و"إزدراء الدين المسيحي"، بينما كان درس الدين الذي ألقاه برهامي بمسجد الخليل الجمعة الماضية، آخر ما أقاد برهامي للتحقيقات أمام نيابة المقطم، "دوت مصر" يستعرض طريق برهامي إلى النيابة.


درس الدين


"درس ديني بمسجد الخليل بالمقطم، دون الحصول على تصريح من مديرية الأوقاف بالقاهرة"،  يقود نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، للتحقيق أمام نيابة المقطم معه في البلاغ المقدم ضده من مديرية الأوقاف، في مايو الجاري.


2880 إداري المقطم، كان رقم المحضر المحرر أمس الجمعة، ضد برهامي، والبداية عندما تلقى قسم شرطة المقطم، بلاغا من مديرية الأوقاف بمحافظة القاهرة، تتهم فيه برهامي، بإلقاء درس بمسجد الخليل بالمقطم، بين صلاتي المغرب والعشاء، دون الحصول على تصريح منها بذلك، وبإحالة المحضر لنيابة المقطم، برئاسة المستشار عمر شريف، قررت استدعاءه.


التحريض على الزنا


في إبريل 2014، تقدم المحامي الدكتور سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، المستشار هشام بركات، ضد نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر البرهامي، لاتهامه بالدعوة للفحشاء والفجور والزنا.


"لايجوز أن يقتل الزوج زوجته وعشيقها لمجرد رؤيتهما عاريين مالم يرى الفرج في الفرج"، هكذا أفتى برهامي بهذه الفتوى التي كانت محل البلاغ.


وقال برهامي في فتواه التي نشرت على بعض المواقع الإلكترونية: "لا يجوز شرعا قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا إلا شريطة رؤية الفرج في الفرج، وهذا من باب دفع المعتدي ولا يقبل شرعا في الدنيا ادعاؤة إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين، وأما بعد حالة التلبس فإقامة الحد يرجع إلى الحاكم الشرعي".


وصف صبري خلال بلاغه في فتوى برهامي، بالبشعة والشاذة، مشيرا أن تلك الفتوى تحرض على الزنا في الأساس.


إزدراء الدين المسيحي


وفي مارس 2014 تقدم رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، نجيب جبرائيل، ببلاغ إلى النائب العام، ضد نائب رئيس الدعوة السلفية، برهامي، يتهمه فيه بازدراء الدين المسيحي، وسب وقذف المسيحيين، وأحداث فتنة طائفية من شأنها تكدير السلم العام.


8997 لعام 2014 عرائض النائب العام، كان رقم البلاغ الذي قدمه جبرائيل ضد برهامي، والذي أفاد بأنه ظهر على إحدى القنوات الفضائية، ووصف عيد القيامة المجيد عند المسيحيين بأنه "أكفر الأعياد عند النصارى"، وأن الذي يعتقدون بأن المسيح صلب هم كفار واتهمهم بالضلال.


"برهامي دأب على النيل من أشقاء الوطن، وكان قد صرح مسبقا بعدم جواز أن يترشح أحد من المسيحيين لمنصب رئيس الجمهورية، كما يحظر عليهم تولي المناصب القيادية في البلاد"، كما أضاف البلاغ، فيما أحال النائب العام هذا البلاغ برمته إلى نيابة أمن الدولة العليا، في أبريل 2014.


كأس العالم حرام


فتوى برهامي بتحريم مباريات كأس العالم في رمضان بسبب ملابس اللاعبين وظهور العورة، وأنها تعمل على الغضب، أيضا أثارت حفيظة مسؤول المكتب السياسي لحركة تحرر ياسر عبدالمنعم، ما دعاه لتقديم بلاغ للنائب العام، في يونية 2014.


وأضاف البلاغ أن وزارة الأوقاف تقف موقف متخاذل وتسمح لبرهامي بممارسة الخطابة والافتاء بما يخالف القانون، وكذلك العمل على إثارة الفتن في المجتمع، وتم حفظ البلاغ.