شهدت منطقة جبل الطير بمركز سمالوط بالمنيا، انتشار ما يعرف بـ«رسم الوشم»، وهو طقس شعبي يقدم عليه وفود المنطقة حيث احتفالات مولد السيدة العذراء.

"دوت مصر" رصد افتراش أرضية مولد العذراء بخيم مخصصة لـ"رسم الوشم" في أكثر من منطقة، وجلوس الشباب لرسمه على أجسادهم بأعداد ليست قليلة.

بالقرب من مدخل المولد والمنطقة يجلس «مينا برسوم» أمام خيمته، ومن خلفه صور المسيح ورموز الكنيسة المصرية في الحاضر والأمس، وأدوات رسم الوشم، يمارس حرفته على أجساد الهواة ووفود المنطقة.

يقول برسوم إن حرفته لا تجد وقتا أنسب من موسم العذراء، وإنه لا يعمل بها بقية أيام العام، وبسؤاله عن جدوى الحرفة يقول إنه يتقاضى 5 جنيهات مقابل كل رسمة، وفي بداية الموسم لا يزيد دخله اليومي عن مائتي جنيه، أما في وسطه وآخره فقد يصل إلى 500 جنيه فأكثر يوميا.

أمام مايكل سمير وبعدما رسم الوشم ذراعيه، يقول لـ«دوت مصر»، التقته هناك، إنه اعتاد وأصدقائه وأقاربه كل عام ممارسة ذلك الطقس، لإثبات حضورهم وتبركهم بالمنطقة الأثرية المباركة.. بحسب قوله.

بدأ توافد المسلمين والمسيحيين لمنطقة جبل الطير بمركز سمالوط في المنيا، حيث احتفالات مولد العذراء، في ذكرى رحلة العائلة المقدسة لمصر.