التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:41 م , بتوقيت القاهرة

ماذا قالت الجنة والنار أمام النبي في ليلة الإسراء؟

خلال رحلته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليلة الإسراء والمعراج، تعرض النبي، صلى الله عليه وسلم، لعدد من المشاهد التي تضمنت عناصر الخير والشر في الدنيا.


لكن في الوقت ذاته، رأى النبي مشاهد للنار والجنة، وكل واحدة منهما تفتخر على الأخرى بما فيها من كنوز أو عذابات، كما أورد البيهقي والهيثمي والقسطلاني والصالحي وبرهان الدين الحلبي والنبهاني والعزمي، فماذا قالتا؟


الجنة:


أتى النبي على وادٍ فوجدَ فيه ريحًا طيبةً باردةً وريحَ مسكٍ وسمِعَ صوتًا جميلاً، فقال: ما هذا يا جبريل؟. قال: هذا صوتُ الجنةِ تقول: ربِّ آتنِى ما وعدْتَنِى فقد كثُرَتْ غرفِي، واسْتَبْرَقي وحَرِيرِي وسُنْدُسِي وعَبْقَرِي ولُؤْلُؤِي ومَرْجَانِي وفِضَّتِي وذهبِي، وأكوابِي وصِحَافِي وأَبَاريقِي ومَرَاكِبِي وعَسَلِي ومَائِي ولَبَنِي وخَمْرِي. فقال: لَكِ كلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ، ومؤمنٍ ومؤمنةٍ. فقالت: رَضِيتُ.


النار:


ثم أتي على وادٍ فسَمِعَ صوتًا مُنْكَرًا، ووجدَ ريحًا مُنْتِنَةً، فقال: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا صوتُ جهنَّمَ تقول: ربِّ آتنِي ما وعدتنِي فقد كَثُرَتْ سلاسلِي وأغلالِي وسعيرِي وحميمِي وضريعِي وغسَّاقِي وعذَابِي، وقد بَعُدَ قَعْرِي واشْتَدَّ حرِّي. قال: لَكِ كلُّ مشركٍ ومشركةٍ، وكافرٍ وكافرةٍ، وجبَّارٍ لا يؤمنُ بيومِ الحساب. قالت: رَضِيتُ.