مغرم بقطع الأعضاء الذكرية يموت بعد 50 عاما في السجن
كان وليام ماكدونالد، الملقب بويليام البتار، سفاحا يقطع الأعضاء التناسلية لضحاياه الذكور، ومات داخل السجن بعد 5 عقود قضاها وراء القضبان، خشية إطلاق سراحه من سجن لونج باي في سيدني بأستراليا- حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن ماكدونالد توفي صباح الثلاثاء الماضي وعمره 90 عاما، لأسباب طبيعية، تحت حراسة الشرطة في مستشفى أمير ويلز في سيدني.
وكان ماكدونالد قد حصل على عقوبة السجن مدى الحياة عام 1963 بعد قتله أربعة رجال في سيدني، ورجل آخر في مدينة بريسبان.
وقالت الصحيفة إن القاتل كان مؤهلا للإفراج عنه بعد 25 عاما من السجن، لكنه لم يستطيع مواجهة الحياة خارج السجن، رغم تشجيع مسؤولي السجن له على المغادرة.
وقال ماكدونالد لضباط السجن، إنه يشعر بالرعب من العالم بأسره، وأن العقود التي مضاها داخل السجن جعلته يخشى البشر الذين أرهبهم من قبل.
كان ماكدونالد يسير في الشوارع في الفترة بين 1961 و1962 ومعه سكين، وكان يغري ضحاباه، الذين كان معظمهم من المشردين في ضواحي سيدني، بجلسات شرب في الحدائق، قبل أن يطعنهم بسكينه ويقطع قضيبهم والخصيتين.
وقال ماكدونالد للشرطة، إن هذا الجانب المظلم في شخصيته كان مدفوعا باعتداء جنسي عليه من قبل جندي بالجيش عندما كان مراهقا، ولم يستطع السيطرة على هذا الدافع ليثير الرعب في سيدني، خلال الفترة بين يونيو 1961 ونوفمبر 1962، ووجهت له بعد ذلك اتهامات بقتل 4 أشخاص.
وقال ماكدونالد، إنه تعرض للاغتصاب عندما كان مراهقا في إنجلترا، وهاجر إلى أستراليا عندما كان عمره 30 عاما في عام 1955، وعمل موظفا في السكك الحديدية، ولكن ألقي القبض عليه بتهمة ارتكاب فعل فاضح بعد الاعتداء على ضابط في دورة مياه عامة.