اعتبر سكرتير عام حزب الوفد، المستشار بهاء أبوشقة، أن انتخابات الهيئة العليا للحزب عرس ديمقراطي ينتظره الوفديون، والمقرر عقدها الجمعة المقبلة في مقر الحزب الرئيسي.

وأضاف أبوشقة، في بيان له، اليوم الأربعاء: إن "الوفد تقدم بطلب رسمي إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتواصل مع رئيسه، محمد فائق، والأمين العام للمجلس، السفير مخلص قطب، وأبدوا تعاونهما الكامل وتقديم التسهيلات كافة للمراقبة والإشراف على العملية الانتخابية الكاملة للهيئة العليا لحزب الوفد"، موضحًا أن "الحزب حريص على إرساء مبدأ الشفافية، وإعلاء قيمة الديمقراطية، التي ينتهجها دائمًا الحزب، والذي حارب من أجلها منذ عشرات السنين".

وأشار إلى أن "المجلس القومي لحقوق الإنسان أرسل عددًا من الباحثين الذين سيقومون بالإشراف على العملية الانتخابية للوقوف على إجراء العملية الانتخابية، وتفقدوا داخل حزب الوفد الأماكن التي سوف تجرى فيها العملية الانتخابية".

ومن جانبها، قال رئيس بعثة المجلس القومي لحقوق الإنسان، الشيماء محمد أبوالعينين، التي ستشرف على انتخابات الهيئة العليا، أن "البعثة تفقدت إعداد اللجان وأماكنها، ولجان تسجيل الحضور، وأماكن استراحة الناخبين، وأن رئيس المجلس حدد البعثة التي ستراقب انتخابات الهيئة العليا للحزب، ويبلغ عدد المشرفين من المجلس 48 باحثًا".

ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه حزب الوفد لعقد انتخابات الهيئة العليا يوم الجمعة المقبل، وسط تهديدات بعدم عقد الجمعية العمومية للحزب بسبب طعون وبلاغات تقدم بها اعضاء الحزب لوقف الانتخابات لوجود مخالفات ومغالطات في كشوف الجمعية العمومية، بحسب أعضاء في الحزب.

ويواجه رئيس الحزب، السيد البدوي، معارك شرسة من قبل معارضين له، بسبب تغيير تركيبة الجمعية العمومية، المنوط بها انتخاب الهيئة العليا بعد أسبوع، كما يتهمه معارضوه بمحاولات شق الصف الوفدي، وتبديد وديعة الحزب، والتي كانت تقدر بـ92 مليون جنيه.