أعلن عدد من أعضاء حزب الوفد رفضهم أي مصالحة مع رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، مؤكدين على مطالبهم هي الرحيل والمحاسبة على المخالفة المالية قبل رحيله، وأعلنوا رفضهم لما خرج به طرفي الأزمة بعد لقاء الرئيس السيسي عصر اليوم، من تأجيل للانتخابات وعودة أعضاء الهيئة العليا المفصولين.

وقال مؤسس جبهة "تحرير الوفد" رامي البنا إنه يكن كل الحب والتقديروالاحترام للرئيس عبد الفتاح السيسى، مثمنا في تصريحات لــ"دوت مصر" دوره في حل أزمة الحزب، وأضاف "اللقاء لا يعنيا في شيئ، ولا نرضى سوا بحل واحد هو رحيل السيد البدوي وكل من معه لفتح صفحة جديدة فى حياة الوفد بعد الفساد وإهدار أموال الحزب والإساءة له".

من جهتها، قالت "شيرين الغرابلي" القيادية بتيار إصلاح الوفد، لم يمثلنا أحد في الاجتماع، مشيرة في تصريحات لــ"دوت مصر" أنه لا بديل عن رحيل البدوي، مخاطبة رئيس عبد الفتاح السيسي "سيادة الرئيس لا تأخذ منا كرامتنا الوفدية بسيف احترامنا لك، لن نقبل سوى برحيل البدوي ومحاسبته".

بدوره، أكد رئيس حزب الوفد السيد البدوي في تصريحات لــ"دوت مصر" أن مشاكل حزب الوفد سوف تحل بعد اجتماع الرئيس.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد التقى اليوم بمجموعة من قيادات حزب الوفد شملت كلاً من الدكتور البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور بهاء أبو شُقة، سكرتير عام الحزب، من جهة، وفؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا للحزب، وعصام شيحة، عضو الهيئة العليا القيايدان بتيار اصلاح الوفد.

ويأتي اللقاء في الوقت الذي يستعد فيه حزب الوفد لعقد انتخابات الهيئة العليا يوم الجمعة المقبل، وسط تهديدات بعدم عقد الجمعية العمومية للحزب بسبب طعون وبلاغات تقدم بها اعضاء الحزب لوقف الانتخابات لوجود مخالفات ومغالطات في كشوف الجمعية العمومية، بحسب أعضاء في الحزب.