قال شاهد الإثبات السابع، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم التبين" لمحكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، إنه كان متواجدا، يوم الواقعة بصفته الضابط المشرف على محاضر التحقيقات بالقسم، وفوجىء صباح يوم 14 اغسطس 2013 بهجوم مسلح على مقر عمله، مشيرا إلى أن المهاجمين كانوا من مؤيدي الرئيس الأسبق، محمد مرسي.

أضاف الشاهد، أن مقتحمي القسم انطلقوا فى تظاهرة، خرجت من مسجد الزهراء بالتبين، وسط هتافات تحريضية ضد قوات الجيش والشرطة، انتقاما منهم، على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ورددوا "قتلوا إخواتنا في رابعة، حي على الجهاد"، وهو ما انعكس بشكل واضح على تأجيج مشاعر الانتقام لدى المتظاهرين، الذين بدوا فى حالة هياج شديد، تجاه قوات الشرطة بالواقعة.

وتستمع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى أقوال شاهدي الإثبات السابع والثامن، اليوم الثلاثاء، في القضية المعروفة اعلاميا بـ"اقتحام قسم التبين".

كانت نيابة جنوب القاهرة، بإشراف المستشار طارق أبو زيد، قد نسبت للمتهمين، التجمهر، والبلطجة، والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم شرطة التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم، وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المحتجزين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.