قال رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، إن ما حدث في الحزب مؤخرا، ليست محاولات إصلاحية، وإنما هي ممارسة ديكتاتورية فردية من قبل 8 أعضاء من الهيئة العليا، وتم إحالتهم للتحقيق، مضيفا أن أسهل شيء في لائحة الوفد هي عزل رئيس الحزب، وذلك عن طريق الدعوة لجمعية عمومية والتوقيع من 20 عضوا.

وأضاف البدوي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن 33 عضوا من الهيئة العليا للوفد، من بين 50 عضوا، قرروا تجميد عضوية الـ8 المذكروين سلفا، لإحالتهم للتحقيق، موضحا أنه دعا جميع مؤسسات الحزب قبل اتخاذ قرار التجميد الخاص بمن يطلقون على أنفسهم تيار الإصلاح.

وأوضح أنه تم انتخابه مرتين لرئاسة حزب الوفد، عن طريق جمعيتين عموميتين، قائلا: "العام الحالي هو الأول من الفترة الانتخابية الجديدة لي".