أكد أستاذ الإعلام ومؤسس صالون غازى الثقافى الدكتور غازي عوض الله المدنى،  أنه سعودي الهوية ومصري الهوى.

أما بالنسبة لتعليقه على ما يحدث فى اليمن، فأكد غازي، فى الندوة التى أقامها فى صالونه الثقافي بعنوان "العلاقات المصرية السعودية الدبلوماسية والاقتصادية والإستراتيجية"، أن الخليج من يتحمل مسؤولية على عبدالله صالح لأنهم دعموه فى البداية وبعد ذلك غدر بهم وأرسلوه لأمريكا للعلاج ومجلس التعاون الخليجي قدم له كل الدعم، وبعد ذلك لم يقدر ذلك وأراد توريث ابنه وغدر بهم حتى انقلب السحر على الساحر فى النهاية.

وبعد أن سقطت العراق واهتزت سوريا فلم يبق غير السعودية ومصر، ولن يسقطا طالما هناك سالمان ابن عبد العزيز وعبد الفتاح السيسي.

من جانبه، علق الدكتور مصطفى الفقي أستاذ العلوم السياسية على موقف المملكة العربية السعودية من الأزمة السورية، ومناهضة نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الملك عبد الله كان شامي الهوى، وكان يرعى المصالح الشامية، إلا أن بشار الأسد أساء للجميع بطريقة ساذجة لا تنم عن خبرة، وذلك بعد حرب يوليو عام 2006، حين شبّه حكام الخليج بأنصاف الرجال.

وحذر الفقي من خطر الإرهاب الموجود بالمنطقة، وضرورة مجابهته بتكاتف جميع الدول العربية، مؤكدا تورط تركيا فى مساندة داعش لزعزعة استقرار المنطقة وتنفيذا لأجندتها التى تسعى منذ زمن لتحقيقها.