أدان مجموعة من الناشطيين السودانيين في النرويج قيام الحكومة تسليم 20 سودانيا من طالبي اللجوء، إلى سلطات الخرطوم.

وقال الناشطون، في بيان صدر اليوم الاثنين، إنه تم رفض 20 شخصا من طالبي اللجوء للمرة الثانية، وتجميعهم في معسكر "تروندوم" بالقرب من مطار أوسلو، وهو معسكر الترحيل "الشبيه بالسجن" على حد وصف البيان، وفتحت السلطات النرويجية قنوات اتصال مع السلطات السودانية لترحيلهم. 

وأفاد البيان، الذي نشرته صحفية "سودان فويس" السودانية، أن السلطات النرويجية أجبرت بعض المواطنيين على لقاء بعض مسوؤلي الأمن في السفارة السودانية تمهيدا لترحيلهم خلال أيام، وطالب الناشطون بتنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لعملية ترحيل اللاجئيين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، ومخاوف من بطش النظام السوداني الذي وجه قبل ذلك اتهامات لناشطين ولاجئيين سودانيين في النرويج بالعمالة لإسرائيل.

وحمل البيان الحكومة النرويجية مسؤولية حياة اللاجئيين المرحليين والمخاطر التي سيتعرضون لها في السودان، موضحا أن هذا القرار يتنافي مع القوانيين المنصوص عليها فيما يتعلق بحقوق اللاجئيين، كما يعد تناقضا لمواقف الحكومة النرويجية التي أصدرت بيانا منذ 20 يوما أدانت فيه التضيق على حقوق الإنسان في السودان.

وأشار البيان إلى أن هناك إجراءات قانونية سيتخذها الناشطون عبر منظمة" نواس" لحقوق الإنسان للحصول على تفويض قانوني من المحتجزين لبدء إجراءات قانونية ضد الجهات المسؤولة عن حياة هؤلاء اللاجئيين.