تصوير- محمد أوسام:

هاجم الصحفي محمد فهمي، مسؤولي قناة الجزيرة، قائلا: "سأُقاضي الجزيرة أمام المحاكم الكندية، لأنها لم تدافع عني أو زملائي، كما لم تعوضني عن الرسوم التي دفعتها للمحاميين"، موضحا أنه اكتشف أن التراخيص، التي كان يعمل بها لصالح القناة غير قانونية، و هو ما تسبب في إعتقاله لأكثر من 350 يوم.

و أضاف، فهمي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة، "ممارسات الجزيرة تسببت في اتهامنا بالخيانة في مصر، وأدى ذلك في النهاية لاعتقالي"، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجزيرة ليس ألا تعبيرا عن السياسة القطرية.

وأوضح أنه تنازل عن جنسيته المصرية، لأنها كانت الطريق الوحيد أمام الحرية، و خروجه من السجن، طبقا لقانون الإفراج عن الأجانب، لكنه يحاول أن يستعيدها مرة أخرى بعد توفيق أوضاعه القانونية.

و في السياق ذاته، أكد فهمي أنه لا بد أن الصحفيين في مصر، يعانون كثيرا، مشددا على أن الانتهاكات ضد الصحفيين بحجة الحرب على الإرهاب، لابد أن تتوقف فورا، مشيرا إلى أنه أنشأ مؤسسة فهمي للصحافة الحرة للدفاع عن الصحفيين، وتلقى الشكاوى الخاصة بهم، والدعوة لعدم استهدافهم لممارستهم عملهم.

يذكر أن صحفي الجزيرة، محمد فهمي، سُجن على خلفية قضية صحفيي الجزيرة، المعروفة إعلاميا باسم"خلية ماريوت"، بتهمة بث أخبار كاذبة لقناة الجزيرة القطرية، وتم إخلاء سبيله على ذمة القضية، يناير الماضي، بعد تنازله عن جنسيته المصرية.