طرح رئيس جنوب اليمن السابق، علي ناصر محمد، مبادرة جديدة للخروج من الأزمة الراهنة بما يفتح الطريق نحو حوار وطني يقدم حلا مستداما لليمن يكفل للجميع حق المشاركة وبناء مستقبله بعيدا عن الصراعات السياسية.

وتنص المبادرة المكونة من 10 بنود على  الوقف الفوري للحرب من قبل جميع الأطراف، والترحيب بالهدنة الإنسانية المعلنة من قبل المملكة العربية السعودية، والإشادة بموافقة الأطراف على أن تكون أساسا لوقف إطلاق النار الدائم.

ونص البند الثاني، بيان أصدره اليوم الاثنين، وصل إلى "دوت مصر"، على "الانسحاب الفوري غير المشروط لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها من محافظة عدن ومن جميع  المحافظات".

ويقول البند الثالث "يتزامن مع الانسحاب  لوحدات الجيش والمليشيات المسلحة المتحالفة معها، تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وامنية من ابنائها تقوم بحفظ الأمن فيها، والشروع في انشاء قوة عسكرية وامنية لحماية المواطنين".

بينما تطرق البند الرابع إلى"البدء الفوري في تقديم الاغاثه للمواطنين في كافة المحافظات المتضررة وسرعة حل مشكلة العالقين في البلدان المختلفة"، فيما طالب البند الخامس بـ"الإفراج عن جميع المعتقلين وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع وزملائه".

وينص البند السادس على "إيقاف كل الحملات الإعلامية المتبادلة بين جميع الأطراف، وتهيئة الوضع لبدء حوار سياسي لبناء اليمن".

ويقول البند السابع "عودة كل القوى السياسية اليمنية دون استثناء أوشروط إلى حوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".

كما ينص البند الثامن "الالتزام بأن تكون القضية الجنوبية محورا أساسيا للمناقشة في أي حوار للتوصل إلى حل عادل يرتضيه شعب الجنوب، ضمن حقه في تقرير مصيره".

تاسعا "دعوة كافة الأطراف الإقليمية والدولية القيام بواجبها نحو اليمن بما يعزز الأمن والاستقرار فيه وكذلك الأمن الاقليمي والدولي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الشأن".

عاشرا "ندعو الأطراف الاقليمية والدولية الاسهام في وضع استراتيجية تنموية شاملة تضمن إعادة إعمار ما دمرته الحرب وتعويض المواطنين عن ممتلكاتهم، وتأهيل اليمن ليكون جزءاً من محيطه الاقليمي بما يسهم في امن واستقرار المنطقة كلها وازدهارها".