صحيفة: الإمارات تمول أكبر صفقة أسلحة في تاريخ تونس
قطعت صفقة الأسلحة الفرنسية لصالح الجيش التونسي، والممولة من طرف الإمارات العربية المتحدة، "شوطا متقدما"، وسيتم توقيعها بصفة رسمية مباشرة عقب انتهاء زيارة الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستتبعها زيارة إلى إحدى دول الخليج العربي.
وذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، في عددها الصادر اليوم، الاثنين، أن دولة الإمارات العربية المتحدة طرحت على تونس تمويل صفقة الأسلحة الفرنسية لفائدة الجيش منذ شهر نوفمبر الماضي، إبان حكومة المهدي جمعة، الذي رحب بهذا العرض، غير أن جوانب أخرى عطلت الصفقة.
وقالت إن الحديث عن هذه الصفقة عاد بقوة مباشرة بعد "الزيارات المكوكية" التي أداها وزير خارجية الإمارات إلى السبسي، الذي أعلمه أيضا بوجود استعداد إماراتي لتمويل مؤتمر عالمي لدعم اقتصاد تونس، على غرار ما تم في شرم الشيخ بمصر.
وأكدت الصحفية أن الجانب الإماراتي أعطى الضوء الأخضر لسفيره لدى باريس للتفاوض مع الفرنسيين حول صفقة الأسلحة، التي تعتبر "الأضخم" على الإطلاق في تاريخ القوات المسلحة التونسية، وتشمل معدات حربية جوية وبرية واتصالية متطورة، بعد استشارة المؤسسة العسكرية في تونس.
وأشارت إلى أن الصفقة، التي وصفتها بالتاريخية، لم تعد تنقصها سوى جزئيات بسيطة للغاية، بعد أن تمت بلورتها من جميع الجوانب، ويرجح إمضاؤها أواخر الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل على أقصى تقدير.