شهدت قرية كوم الفرج، التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، ظهور مستريح جديد، ويدعى "سامي . ف"، قام بالنصب على أكثر من 100 شخص من أهالى القرية، في مبالغ متفاوتة ما بين 10 آلاف جنيه و200 ألف جنيه، حتى وصلت حصيلة المبالغ 3 ملايين و350 ألف جنيه.

وأكد أحد الأهالي لـ"دوت مصر"، أن سامي بدأ بتوظيف أموال أحد الأهالى في مصنع للورق، وكان يصل الربح من 10 آلاف جنيه شهريا لـ 100 ألف جنيه، واستمر لمدة 6 أشهر حتى أعلنت الشركة إفلاسها واضطر أن يغلق هاتفه المحمول، ما أدى إلى حالة من الارتباك بالقرية.

وقال سعد البلقينى، أحد الأهالى، إن سامي قام بالنصب على أكثر من 100 شخص عن طريق ادعائه توظيف أموالهم، ثم أغلق هاتفه واضطر الأهالى للسفر إلى مسقط رأسه بمدينة أبو حمص ليعرفوا مصيرهم.

وقال عبد النبي خميس، أحد الأهالى، إن سامي حصل على أموال الأهالى دون إجبار، وقام بتوظيفها لهم دون الحصول على وصل أمانة لحرصه على سداد الأموال في موعدها المحدد.

وأكد تاجر بالقرية أن سامي قام بالحصول على الأموال من الأهالى، وقام بتوظيفها وتربح البعض حتى تعدى الربح رأس المال، والآن يطالبونه برأس المال بعد إفلاس المصنع وهروبه.