قالت الفنانة يسرا إن جرائم التحرش ليست جديدة علي المجتمع المصري، مضيفة أن أي شخص يراجع جرائد الزمن الماضي سيجد جرائم تحرش عديدة، مُضيفة أن معدل حوادث التحرش ازداد في الآونة الأخيرة.

وطالبت يسرا خلال كلمتها في مؤتمر تدشين مبادرة "متخافيش" لمكافحة التحرش ظهر اليوم الأحد، بدار الأوبرا بإعدام المُتحرشين، واصفة المتحرش بالغير آدمي.

وطالبت يسرا جميع الفتايات والسيدات بالتصدي لحالات التحرش والإبلاغ الفوري حال تعرضهم للتحرش، مؤكدة أن المتحرشين يعتمدون بشكل كبير على خوف ضحاياهم.

كما طالبت يسرا بسن تشريعات صارمة لمعاقبة المُتحرشين، مؤكدة أن صرامة القانون ستحول دون ازدياد معدلات التحرش، مؤكدة أن مصر تتعرض لمؤامرة من قبل دول أخرى لإعطاء صورة سلبية عن مصر.

واكدت يسرا ان الدين يتم تدريسه بشكل خاطيء،مشيرة إلى ضرورة تعديل المنظومة التعليمية،مضيفة "أنا كنت بترعب من المدرسين بتوعى إحتراما لهم".

وأوضحت ان هناك دراسات تُشير الي أن التحرش بالأطفال ياتي دائما من أقرب الأشخاص إليه،مُطالبة بمتابعة الأطفال ورصد المتعاملين معهم من قبل أولياء أمورهم لمنع حالات التحرش.

وتمنت يسرا عودة الأخلاق والسلوكيات المصرية لسابق عهدها،مشيرة لدور التعليم الهام في تشكيل شخصية الأطفال،مؤكدة ان هناك مشكلات كثيرة بالعديد من المناهج التعليمية التي تُقدم للأطفال.