التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:32 م , بتوقيت القاهرة

"تويتر" يشتعل بـ"الربيع الإيراني" بعد انتحار "فتاة الفندق"

أدى انتحار الإيرانية فرناز خسروانى (26عاما) والتي تعمل موظفة استقبال في فندق "تارا"‏، من أعلى البناية، هربا من ضابط في الحرس الثوري الإيراني حاول اغتصابها، لحالة التفاعل النشط بين مغردي موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، في الوطن العربي.


كما أشعل مظاهرات وحتجاجات للأكراد والأحواز، عمت إقليم كردستان الإيراني، ضد النظام الملالي، اعتراضا على الواقعة.



عدة وسوم "هاشتاج"، مرتبطة بالحادث، تداولها المغردون، حتى صعدت إلى المراكز الأولى في قوائم الأعلى تداولا في الدول العربية.


مثل #الاكراد_ينتفضون، #الأحواز_تنتفض، #إيران_تشتعل، #أيران_تحترق، #الربيع_الايراني، #Iran_ignite، حيث ندد المستخدمون من خلالها بقمع المتظاهرين، ونشروا مقاطع مصورة للشرطة الإيرانية وهي تدهسهم.


 






 


 


وأبدى المغردون تعاطفهم مع الفتاة المنتحرة، رابطين بينها وبين قضية "ريحانة الجباري"، التي أعدمها النظام الإيراني في أكتوبر 2014، بعد قتلها لموظف استخبارات إيراني سابق "دفاعا عن النفس" بعد أن حاول اغتصابها.


كما هاجموا النظام الإيراني الحاكم، وطالبوا بإسقاطه.









كما استنكر المغردون الصمت الإعلامي العربي عن هذه المظاهرات، مؤكدين ضرورة نقل صورة الشارع الإيراني إلى العالم الخارجي.






وتظاهر الآلاف من سكان مهاباد، أمام الفندق الذي شهد محاولة اغتصاب "فرناز" وانتحارها، وانضم إليهم عرب الأحواز، مؤكدين أنهم لن يتوقفوا عن تظاهراتهم حتى تتم محاكمة الضابط الجاني، كما وصلت الاحتجاجات إلى دول أوروبية عدة، منددة بممارسات النظام الإيراني في حق الأقليات.