استمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى، لشهود الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي"، التي يحاكم فيها 36 متهما بالقضية التي حملت رقم  10279 لسنة 2014.

وأوضح الشاهد الأول، محامي والممثل قانوني لمدينة الإنتاج الإعلامي، كشف بالتلفيات التي حدثت نيجة الواقعة، موضحا أن الكشف تفصيلي بكل خسائر المدينة في ذلك اليوم، مشيرا إلى أن إجمالي مبلغ التلفيات قدر بـ 255 الف و275 جنيه.

وقال الشاهد الثاني محمد صابر موظف أمن بمدينة الإنتاج الإعلامي، إن المتظاهرين كانوا أمام المدينة بالمئات، وقطعوا طريق الواحات أمام المدينة، ورددوا هتافات معادية للإعلام مثل "إعلام العهر وإعلام الفساد"، ثم بدأت الداخلية بإطلاق الغاز لتفريق المتظاهرين ليردوا عليهم بالحجارة، مما أسفر عن تلفيات في الواجهة، وتحطم الواجهة الزجاجية.

وقال الشاهد الثالث عبد العزيز صابر موظف أمن بمدينة الإنتاج الإعلامي، إنه بعد صلاة العصر بدأ تجمعات المتظاهرين بالمئات أمام المدينة، حيث أقامت الشرطة حاجزا بين بوابة المدينة والمتظاهرين، ورددوا هتافات معادية ضد الجيش والشرطة، ليتعامل بعدها الأمن معهم بإطلاق الغاز وردوا بالغاز، ليتحطم على إثر ذلك واجهة المبنى كاملة.

وردًا على أقوال الشهود، قال المحامي حسين جلال الدين، والذي علق على شهادة الشهود والذين أكدو أن المتظاهرين قطعوا الطريق أمام مدينة الإنتاج الإعلامى على الرغم من أن تقرير إدارة مرور 6 أكتوبر قد نفت انقطاع الطريق في ذلك الوقت، وأكد المحامي على أن القضية تأخذ منحنى سياسي وليس قضائي.

واضاف "حسين" أن القضية كانت ستحفظ من جانب النيابة العامة لعدم كفاية الأدلة، إلا أنها أحيلت للمحكمة في الوقت الضائع.

وكان النائب العام، المستشار هشام بركات، قد أحال 36 متهما إلى محكمة جنايات الجيزة، في القضية رقم "10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر"، المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مدنية الإنتاج الإعلامي"، والتي وقعت في 2 أغسطس 2013، وأسفرت عن حرق مركبات شرطة وخاصة، والشروع في قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وإتلاف ممتلكات مدينة الإنتاج، وخسائر جراء الأحداث قدرت بربع مليون جنيه.