أكد مسؤول بارز في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الليبية، في تصريح لصحيفة "ليبيا هيرالد"، أن التقارير الصحفية التي أشارات إلى أن القوات المصرية قد أنقذت مجموعة من الإثيوبيين "المختطفين" في ليبيا، واستطاعت أن تعيدهم إلى القاهرة ثم نقلهم إلى بلادهم، لا أساس لها من الصحة.

وأضاف المسؤول أن الإثيوبيين الذين عادوا إلى بلادهم من ليبيا هم مهاجرين غير شرعيين، تم القبض عليهم من قبل الجيش الليبي، مشيرا إلى أن الأمر قد طرح خلال لقاء بين مسؤولين ليبيين وإثيوبيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأن السفارة الليبية في أديس أبابا هي التي أعدت لعودة المهاجرين غير الشرعيين الإثيوبيين إلى بلادهم.

ونقلت الصحيفة الليبية قول المسؤول أن القوات المصرية لم تحرر الإثيوبيين، وأن الأمر لا يتعدى اعتقال الجيش الليبي لهم ثم إطلاق سراحهم، مؤكدا أن تدخل مصر انحصر في حمل الإثيوبيين إلى بلادهم عبر القاهرة.

وعلى جانب آخر، أجرى موقع "دوت مصر" اتصالا بالمستشار القانوني للجيش الوطني الليبي، الدكتور صلاح الدين عبدالكريم، والذي أنكر تماما صحة هذه الادعاءات، مؤكدا أن تعاون الجيش المصري والليبي أثمر عن تحرير هؤلاء الإثيوبيين.

جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبل، الخميس، الإثيوبيين العائدين من ليبيا، حيث استقبل 27 مواطنا إثيوبيا يمثلون الدفعة الأولى من الأشقاء العائدين من ليبيا، والذين تم تحريرهم بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المصرية والليبية، بحضور سفير إثيوبيا بالقاهرة، محمود درير.