"لوفيجارو" عن التعري في المناطق الأثرية: "موضة عالمية"
علقت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، على تزايد حالات التصوير العاري من قبل سياح أجانب أمام الأثار المصرية لا سيما الأهرامات، بقولها إن العديد من المناطق الأثرية حول العالم باتت تشهد هذا النوع.
وتساءلت الصحيفة، هل مصر أصبحت أمام ظاهرة من الفضول للسياح لكشف أجسامهم في المواقع الأثرية، أو أن الأثار تشجع على العري وكشف الجسم.
وقالت الصحيفة إن الصور التي نشرتها الممثلة الإباحية الكوبية، في نهاية الشهر الماضي، وهي تمطي أحد الجمال في الجيزة، أثارت غضب السلطات المصرية والمواطنين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصور وإن كانت قد صدمت حساسية مصر التي تسعى لاستعادة سمعتها لدى زوارها الأجانب، إلا أن مثل هذه الصور العارية لم تعد حالات معزولة، فخلال الخمسة أعوام الأخيرة ظهر ميل لدى السياح لالتقاط صور عارية أمام المواقع الأثرية التاريخية، لانتهاك القانون الذي لن يدينهم سوى بالسجن بضعة ساعات من قبل الشرطة المحلية.
وأوضحت أن الظاهرة أصبحت أمرا عاديا في بيرو، إذ أن العديد من السياح الشباب يفضلون التقاط صور عارية لهم في مواقع أثار ماتشو بيتشو، الأمر الذي جعل السلطات المحلي تضاعف من نظامها الرقابي في مدينة إنكا القديمة، وتنشر لوحات تحظر من العري.
ونوهت بأن العري أصبح هدفا لبعض الشباب في المواقع الأثرية، مثل الشاب الإسرائيلي أميخاي راب، الذي التقط صور عارية له أمام العديد من المواقع الأثرية في أمريكا الجنوبية، حتى أنه وضع لنفسه حملة تحت عنوان "My Naked Trip ".