عقد اللقاء الليبي المصري الثاني من أجل الحدود، أمس الخميس، تحت شعار "معا من أجل الارتقاء للأحسن"، برعاية وكيل وزير الداخلية الليبي لشؤون مكافحة الهجرة غير الشرعية والمنافذ.

وفي إطار اللقاء أقيم في بلدية إمساعد التي تبعد عن مدينة طبرق الليبية حوالي 160 كيلومترا، حفل استقبال محافظ مطروح، اللواء علاء أبوزيد، وبعض القيادات الأمنية المصرية.

كما حضر الحفل، أمس الخميس، وفد من أعيان مطروح في صالة الجوازات بالجمرك الجديد في ليبيا، فضلا عن أعضاء من مجلس النواب الليبي، وأمين عام رئاسة أركان الجيش الليبي، ووزير الحكم المحلي ومساعد وزير الداخلية لشؤون الهجرة والمنافذ، ومجالس بلديت "إمساعد" و"طبرق"، و"بئر الأشهب"، مع حكماء وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العسكرية والأمنية.

وشهد اللقاء استعراضا عسكريا وأمنيا للوحدات الموجودة في المنفذ، وزار محافظ مطروح والوفد المرافق له كل من "الحظيرة الجمركية"، وساحة مناولة البضائع، للوقوف على الاستعدادات التي نفذها الجانب الليبي، وعقد اجتماع رسمي للجانبين في قاعة الاجتماعات بمقر وزير الداخلية في المنفذ الحدودي الليبي.

من جهته، قال محافظ مطروح في تصريح خاص لــ"دوت مصر" إن اللقاء الثاني جاء لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في أول شهر أبريل الماضي، بدخول الشاحنات المصرية إلى الأراضي الليبية ومنطقة إمساعد مبدئيا، وإعادة تشغيل حركة منفذ السلوم المصري بشكل جزئي، وإعادة حركة التجارة البينية بين مصر وليبيا، وكذلك الاتفاق على عبور المصريين المتزوجين من ليبيات، والليبيين المتزوجين من مصريات وأبنائهم ومع مراعاة جميع الحالات المرضية.